اعتقل المجلس العسكري الانتقالي الثلاثاء الماضي، العقيد إيمانويل زونغرانا، بتهمة التخطيط لانقلاب، وسط غضب متصاعد من أنصاره ضد الرئيس إبراهيم تراوري، مما سلط الضوء على حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها بوركينا فاسو، من تهديدات إرهابية متصاعدة.
اقرأ أيضا: رغم تهديد الصين.. الخارجية الأمريكية تعتزم بيع نظام مضاد للدبابات لتايوان
محاولة اغتيال
قبل اعتقال زونغرانا، البالغ من العمر 40 عاما، أعلن في تسجيل مُصوَّر، منددا بما وصفها بمحاولات اغتياله، قائلا: «حلّقت طائرات مسلحة بدون طيار فوق منزلي لمدة 5 أيام منذ إطلاق سراحي بكفالة».
وأشار زونغرانا، إلى أن المجلس العسكري، يعتبره خطرا عليه مضيفا: «لقد قاتلت مِن أجل بوركينا فاسو، الباقي هو السياسة، وفي السياسة، إذا كنت معارضا أو منتقدا للسياسة، فإما أن نصفِّيك، أو نلقي بك في السجن، أو ندفعك إلى المنفى».
وذكرت مصادر بوركينية، أن إبراهيم تراوري، رئيس المجلس، عرض على زونغرانا، التقاعد المبكر أو مغادرة البلاد، إلا أن الأخير رفض مهددا بأن إبعاده ستكون له تبعاته، نظرا لما يجري في البلاد.