حذر أكاديميون يمنيون، من أن استمرار تراجع أعداد الطلاب المتخرجين في كليات التربية والعلوم الإنسانية سيكون له تداعيات سلبية على مستوى التعليم الجامعي والبلد وذلك في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور.
اقرأ أيضا: يقوي العظام ويحارب الاكتئاب.. ما هي فوائد المشي في الشتاء؟
وشدد الأكاديميون على ضرورة إعادة تقييم هذا العزوف، ووضع حلول ومعالجات حقيقية له.
وقال محمد العطاس، نائب رئيس جامعة عدن، لشؤون الطلاب: «نركز الاهتمام من الدولة على هذه التخصصات، حتى نرفع من مستوى الوعي لدى الطلاب والمعيشة لدى المدرسون في هذه التخصصات في الجامعة، لأننا نعاني نقص الكادر وعدم تعيين المنتدبين وتأهيلهم».
ترك التعليم وعمل ميكانيكي
يروي هيثم السامعي، أحد خريجي الثنوية العامة، والذي أجبرته الظروف على العمل، ل"سكاي نيوز عربية" الأسباب التي أجبرته على قطع دراسته قبل دخول الجامعة، والعمل في مهنة الميكانيكة بسبب ندرة العمل قائلا: "الوضع أجبرني على ترك الدراسة، وأترك التعليم لأذهب في مجال العمل، وحتى يستطيع الإنسان أن يعيش ويصرف على أسرته وبيته، فأنا وغيري وكثير من الشباب لا نستطيع الالتحاق بالدراسة والكليات والمعاهد بسبب الظروف المعيشية القاسية».
رأي التربويون
وفي السياق نفسه، يرى تربويون أن الطلاب يميلون إلى التخصصات التطبيقية، لكونها تدمجهم مباشرة بسوق العمل، وهو ما يبرز أهمية فتح تخصصات جديدة، وتحديث التخصصات التربوية والإنسانية وإنعاشها.