رفض ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا اليوم الخميس، لما وصفه بـ"نظريات المؤامرة"، فيما يتعلق بالقوات المسلحة التابعة لبلاده على الحدود، موضحا أن المناورات العسكرية في بلاده في الآونة الأخيرة، لم تكن تستهدف أوكرانيا.
اقرأ أيضا: إدانة سعودية إماراتية تركية لحظر تعليم الفتيات في أفغانستان
ومنّذ أيام من ديسمبر الجارِ، خلال مؤتمر للقادة العسكريين، والذي عُقِدَ بمناسبة انتهاء عمليات تفتيش عسكرية مفاجئة جرت هذا الشهر، أوضح لوكاشينكو، خلال كلمته التي ألقاها أنه لا يمكنه استبعاد "عدوان" ضد بيلاروسيا من جانب جيران لم يحددهم بالاسم.
وأضاف لوكاشينكو: «إذا كنتم تريدون السلام، فاستعدوا للحرب»، موضحا أن التحركات العسكرية، اقتصرت على أراضي بيلاروسيا، ولم تهدد أي بلد آخر.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت مينسك، عاصمة بيلاروسيا، عن عدد من الأنشطة العسكرية، بما في ذلك إجراءات للتحقق من مدى الجاهزية، وكذلك الاستعداد لعملية نشر جديدة لقوات روسية في البلاد.
وأثارت المناورات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا، مخاوف لدى أوكرانيا، من تحالف الدولتين، وزيادة الهجوم الروسي على أوكرانيا، كما حدث في بداية الحرب الروسية الأوكرانية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
زيارة بوتين لبيلاروسيا
وفي يوم الإثنين الماضي، استضاف لوكاشينكو، نظيره الروسي، في منسك، عاصمة بيلاروسيا، في زيارة نادرة للأخير، التي أثارت مخاوف أوكرانية من سعي بوتين لإقناع بيلاروسيا، بالانضمام إلى الحملة العسكرية في أوكرانيا، وهو ما يرفضه لوكاشينكو حتى الآن.