أدانت عدة دول منها السعودية والإمارات وتركيا، القرار الذي اتخذته حركة طالبان، بحظر التعليم الجامعي للنساء والفتيات في أفغانستان.
اقرأ أيضا: إسرائيل: اختراق كاميرات أجهزة الأمن بفعل قراصنة إيرانيين
الموقف السعودي:
وقالت وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي، على موقع التدوينات القصيرة تويتر: «تعرب وزارة الخارجية، عن استغراب وأسف المملكة العربية السعودية، لقرار حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، بمنع الفتيات الأفغانيات من حق التعليم الجامعي».
وأضافت الوزارة: «وتدعوها للتراجع عن هذا القرار الذي يثير الاستغراب في جميع الدول الإسلامية».
واختتمت: «الأمر يتنافى مع إعطاء المرأة الأفغانية حقوقها الشرعية الكاملة، وعلى رأسها حق التعليم الذي يساهم بدعم الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لأفغانستان وشعبها الشقيق».
الموقف الإماراتي
وفي السياق نفسه، أكدت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إدانة بلادها الشديدة للقيود التي فرضتها حركة طالبان، منذ أغسطس من العام الماضي، خاصةً على الفتايات والنساء، من أجل منعهن من ممارسة الحياة العامة، والتي كان آخرها حظر التعليم الجامعي عليهن.
وشددت دولة الإمارات أن القرار يمثل انتهاكا صارما لحقوق الإنسان، وتعديا على تعاليم الدين الإسلامي، لذا تنصح بوقف القرار على الفور.
وأصدرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بيانا أوضحت فيه أن هذا القرار يهدد جهود المجتمع الدولي في الانخراط مع طالبان بما يخدم مصالح الشعب الأفغاني، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم سيادة واستقرار وأمن وازدهار أفغانستان، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
الموقف التركي
وخلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، قال مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي: «إن الحظر «لا إسلامي ولا إنساني»، داعيا طالبان، بالتوقف عن اتخاذ القرار وما يتبعه من تداعيات أخرى وخيمة.
وأضاف: «ما الضرر الذي سيلحق بتعليم المرأة؟ ما الضرر الذي سيلحق بأفغانستان جراء ذلك؟ وهل هناك تفسير إسلامي؟ على العكس من ذلك؟، ديننا ليس ضد التعليم».