قال الدكتور جمال شعبان، رئيس معهد القلب السابق، أن أية “وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبًا ولم أكن بدعائك رب شقيًا ” فى سورة مريم به العديد من الإعجاز العلمي.
وكشف “ جمال شعبان” أن وهن العظم وهشاشته يدل على الشيخوخة ونقص فيتامين د الذي يفيد العظام والحيوية العامة وصحة القلب والشرايين وكهرباء القلب .
وأوضح جمال شعبان فى منشور له على صفحته الرسمية على موقع “ فيس بوك” أن قوله تعالى “واشتعل الرأس شيبًا ” فى قمة الإعجاز حيث اختار كلمة اشتعل ولم يقل أبيض الشعر أو أى كلمة أخرى حيث أن الاشتعال في الجسم يحدث عند الالتهاب.
واستكمل جمال شعبان حديثه قائلا إن الأكسدة ضرورية للاشتعال والالتهاب كما أن هناك إعجازا علميا آخر فى نفس الجملة، حيث حدد الله الرأس ولم يقل الشعر ليبرهن جل جلاله على أن المشكلة في فروة الرأس وجذر الشعر هو محل الأكسدة، مشيرا إلى أن الإقلال من السكريات وعدم التعرض للملوثات يقللان من تفاقم الأكسدة، وكذلك الأغذية المضادة للأكسدة مثل الطماطم والتين والتمر الأفوكادو وتوجد سورة في القرآن باسم التين وهو أهم مضاد للأكسدة علي الإطلاق.
وأضاف جمال شعبان أن هناك إعجازا علميا آخر فى قوله تعالى “ولم أكن بدعائك رب شقيا ”
حيث أن هناك شيئين ذكرهما القرآن يدفعان الشقاء ويمنعان حدوثه ، وهما الدعاء كما ذكرت هذه الآية وكذلك البر والعطف والحنو علي الوالدة.
وأوضح أن هذه الأفعال الإنسانية تنشط إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والاوكسيتوسين والسيروتونين والاندورفين وتلك الهورمونات تقلل من أوجاع الحياة ومسكنات لآلام ومكابدة رحلة الدنيا.