كثيرا ما نتعرض للشعور بالتوتر، وذلك لكثرة ضغوطات العمل أو التقلب المزاجي أو تراكم المهام، فضلا عن الانتظار لساعات طويلة لقضاء بعض المصالح أو زحمة الطرق الشديدة، وقد يعطل الشعور بالتوتر إنجاز المهام والقيام بالمسؤوليات، وكل هذا يفوق قدرتنا على التأقلم، لذا نرصد في السطور التالية عدة نصائح للتعامل مع التوتر.
نرشح لك: انتداب المعمل الجنائي لبيان سبب حريق محل البساتين
كيف ينشأ التوتر؟
عقل الإنسان مجهز بنظام إنذار يعمل لحمايته، وعندما يشعر بالتهديد يحفز الجسم لإفراز هرمونات تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
وبعد انتهاء التهديد، من المفترض أن يعود الجسم لحالته الطبيعية، ولكن التعقيدات المستمرة في حياتنا تجبر أجهزة الإنذار لدى كثير من الناس على عدم التوقف، مما يجعل التوتر حالة مزمنة تؤدي لإصابة الجسم بالعديد من الأمراض بمرور الوقت.
لا ينبغي لك الانتظار حتى يستطيع التوتر التملك منك والإضرار بصحتك، لذا عليك البدء في التعامل معه على الفور، وذلك بعدة خطوات وهي:
خطوات التعامل مع التوتر
رتب أولوياتك بتحديد أهم الأنشطة التي لا يمكن تأجيلها.
تجنب الأنشطة غير المهمة حتى لا تشعر بالإرهاق أو التوتر في بداية اليوم.
قسم مهامك إلى أجزاء صغيرة حتى تستطيع إنجازها وتحقيق النتيجة المطلوبة.
حدد الأنشطة التي يمكن تفويض غيرك للقيام بها لتخفيف الأعبائ التي يمكن أن تزيد حدة التوتر.
احصل على قسطا من الراحة على مدار اليوم.
حاول أن تجدد طاقتك من خلال المشي أو ممارسة تمارين الإطالة البطيئة.
غير طريقة تفكيرك إذا كان لديك أفكار سلبية تمنعك عن القيام بمهامك.
خصص ما يقرب من 15 دقيقة يوميا لعمل شيء تحبه كتناول مشروب مفضل أو الجلوس مع الأسرة أو القراءة أو ممارسة رياضتك المفضلة.
احرص على بطء وعمق الشهيق والزفير مدة 10 دقائق على الأقل يوميا.
مارس الرياضة: حتى وإن كنت لا تمارس الرياضة يوميا، مارسها إذا شعرت بالتوتر، لأن النشاط البدني يحفز الجسم لإفراز الإندورفينات، التي تحسن مزاجك.
تناول نظام غذائي سليم: لابد من تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، وذلك جزءً مهما لتحسين الجسم في مواجهة التوتر.
تجنب العادات الخاطئة، فلا تشرب الكثير من الكفايين أو الكحول، ولا تأكل كثيرا، فهذا مضر للصحة ولا يواجه التوتر.
تواصل مع الآخرين: جميعنا نشعر بالرغبة في الانعزال أثناء التوتر، لكن علينا عدم الاستسلام لتلك الرغبة ومحاولة التواصل مع العائلة أو الأصدقاء للتخفيف من حدة التوتر.