قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن جيشه قد يقاتل في أوكرانيا لفترة طويلة، ولكنه لا يرى داعيا لحشد جنود إضافيين في هذه المرحلة.
وأكد بوتين، أن خطر اندلاع حرب نووية يتصاعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن موسكو لم يصبها الجنون، وأنها تعتبر ترسانتها النووية رادعا دفاعيا ليس إلا.
وقال بوتين، خلال اجتماع مُتلفَز مع المجلس الروسي للمجتمع المدني وحقوق الإنسان، القريب من الكرملين: «لم نصبح مجانين، نعلم ما هي الأسلحة النووية"».
وأضاف: «في ما يتعلق بالعملية الطويلة لنتائج العملية العسكرية الخاصة، فهي بالطبع عملية طويلة الأمد».
واستطرد: «ظهرت أراض جديدة، وهذا يعد نتيجة مهمة بالنسبة إلى روسيا».
واختتم: «أصبح بحر (آزوف)، بحرا داخليا، وهذا أمر جدي» في إشارة إلى البحر المتاخم لروسيا ولجنوب شرق أوكرانيا، والذي باتت تسيطر عليه موسكو بالكامل».
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في سبتمبر الماضِ عن ضم أربع مناطق أوكرانية أخرى، رغم أن السيطرة الروسية عليها، ليست سوى جزئية، فيما تجري معارك بشكل شبه يومي.
وفي الشهر، نفسه، اضطر الجيش الروسي إلى الانسحاب من (خيرسون)، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، بعد تراجع من شمال شرق أوكرانيا.