تغيرت حياة طفلة رضيعة منذ ولادتها، حيث لم توافق عائلتها على مرضها، وتركوها في المشفى دون اصطحاب ابنتهم«جيزيل» فلذة كبدهم، إلا أن الممرضة «ليز سميث» كانت أحن عليها من أهلها.
قصة ليز مع الطفلة
الممرضة والفتاة
كانت ليز سميث تبلغ من العمر 40 عاما، وظنت حينها فرص إنجابها طفل ضئيلة، بعد تجربتها عدة طرق للحمل مثل التلقيح الصناعي، إلا أنها اكتشفت مع مرور الوقت لا يمكن إنجابها أطفال بسبب حالة مرضية.
أثناء عملها في مستشفى الأطفال الفرنسيسكان كـ مديرة أولى لطاقم التمريض، ولدت الطفلة «جيزيل» قبل ميعادها وكانت تزن رطلا واحدا و 14 أونصة، وكانت حالتها الصحية معقدة للغاية نتيجة مرض والدتها أثناء الحمل.
تخلي عائلة الفتاة عنها
ليز والفتاة
بعد تخلي عائلة الفتاة عنها، ظلت في المستشفى لمدة 5 أشهر، وفي إحدى المرات شاهدت سميث الممرضات ينقلن الفتاة إلى غرفتها، وفي تلك اللحظة شعرت بحب كبير تجاهها.
وسألت سميث من هذه الملاك الجميل، فأجابتها إحدى الممرضات اسمها «جيزيل»، ثم علمت بأنها بحاجة للرعاية نتيجة إصابتها بمرض في الرئة، وطوال الأشهر التي مكثتها لم يأتي أحد لزيارتها.
تفاصيل تبني الفتاة
ليز والفتاة
قبل رؤية الفتاة جيزيل لم تكن تفكر ليز بتبني الأطفال، لكن الفتاة قلبت عالمها رأسا على عقب، وبدأت ليز في زيارة سميث كثيرا، وتقول:« كنت أذهب لرؤيتها كل يوم، وكانت نوعًا من مكافأتي بعد يوم عمل طويل»، وقررت تبني الطفلة .