فراشة السينما ليلى زاهر تكشف سر حبها وكراهيتها للسوشيال ميديا (صور)

قال الفنانة الرقيقة مرهفة المشاعر ليلى زاهر، إنها تحرص على الظهور بطبيعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن شخصيتها كممثلة تختلف عن شخصيتها في الواقع وعن شخصيتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت ليلى زاهر، خلال مقابلة مع الإعلامية فاتن زين الدين في برنامج "اليوم" عبر قناة الحرة، أن "السوشيال ميديا بتاخد مني وقت كتير، باحبها وباكرهها، باحبها عشان باعرف منها الجديد، وباحب الصور واحب استكشف وأشارك صوري وأفلامي ومسلسلاتي مع الناس".

وتابعت: "باخاف من الناس الوحشة المريضة، أنا ما باهتمش بالإشاعات والتنمر، وما باردش على أي حد، بس دي حاجات مش حلوة".

وأوضحت ليلى زاهر أن تقبلها للمتنمرين جاء بعد فترة من مرورها بحالة اكتئاب بسبب التعليقات المسيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: "أنا مش باتأثر بسرعة، لكن قعدت فترة مكتئبة بسبب التنمر والكلام الوحش أوي اللي بيتقال، كلام جارح ووقح جدا، وهم بيكتبوها ومش عارفين بيأثروا بإيه أو بيقولوا إيه".

وتابعت: "اكتأبت جدا، لحد ما وقفت مع نفسي، وقلت مش كل حاجة هنفضل نركز فيها، واللي بيتقال مش حقيقي، وأنا عاملة اللي عليا وزيادة".

وكشفت أنها كونت تلك القناعة بسبب تجاربها الشخصية، بالإضافة إلى مساندة مساندة أسرتها لها، مشيرة إلى أن والدها وشقيقتها ملك كانا يشعران بالغضب، ولا يترددان في الرد على أصحاب التعليقات المسيئة على حساباتهما، لكنها تفعل العكس؛ لعدم رغبتها في الدخول بخلافات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت ليلى زاهر: "في الشغل باسمع نصايح كتير، بيقولوا لي ما تركزيش، ولما بابقي واثقة في نفسي ما بيفرقش كلام الناس السلبي، وساعات بيقولوا انتقاد ممكن أركز فيه لو منطقي، ويغيروا فيا. مش لازم دايما الناس تتكلم عني كلام حلو".

يذكر أن ليلى زاهر انتهت من تصوير دورها في فيلم "مطرح مطروح"، من تأليف محمد عز، إخراج وائل إحسان، وبطولة محمود حميدة، شيماء سيف، كريم عفيفي وسكوت أدكنز.

من هي ليلى زاهر؟

هي واحدة من أشهر الأطفال الذين عرفتهم السينما المصرية في الألفينيات، بدأت مشوارها وهي طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات.

واستطاعت ليلى منذ ظهورها بسن الخامسة على الشاشة في أن تخطف الأنظار إليها بفضل شقاوتها وموهبتها، ومع مرور السنين وبداية بلوغها لسن الرشد، عادت لتبدع وتمتعنا بأعمال فنية مميزة.

وبدأت ليلى أحمد زاهر مشوارها بمجال التمثيل، عندما أقنع الفنان تامر حسني والدها بأن يسمح لها هي وشقيقتها (ملك) بالمشاركة معه في أحد الأفلام.

وبالفعل ظهرت لأوّل مرّة على شاشة السينما في فيلم “كابتن هيما” عام 2008 بجانب تامر حسني، ونجحت في جذب الأنظار إليها بفضل موهبتها الفنية التي تمتلكها رغم صغر سنها، وشقاوتها وملامحها الجذابة.

وظلّت ليلى، تعمل بالتمثيل حتى وصلت إلى سن 11 سنة، وبالتحديد بعد مشاركتها في فيلم “عنتر وبيسة” عام 2014، وقرر والدها منعها هي وشقيقتها من الاستكمال في هذا العالم إلا بعد بلوغهما سن الرشد.

وفي عام 2020 عادت ليلى أحمد زاهر إلى التمثيل مرّة أخرى حيث كانت تبلغ من العمر 17 سنة، لتشارك في مسلسل (الفتوة) بجانب الفنان ياسر جلال، ثم انطلقت وشاركت في أعمال عديدة.