كشف الإعلامي مصطفى بكري، أنه اليوم تحل الذكرى التاسعة لرحيل الشهيد المقدم محمد مبروك، مشيرا إلى أن محمد مبروك استطاع بكفاءته وتخصصه بالمجال الدينى وخاصة الجماعات المتطرفة، استطاع في يناير 2011 أن يسجل مكالمة محمد مرسي وبين أحمد عبد العاطي ممثل التنظيم الدولي للإخوان في تركيا.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن المكالمة جرت عن ما يمكن أن يحدث في 25 يناير، مؤكدا أنه عندما بدأت الاحداث تم تسجيل مكالمات أخرى فكانت قضية التخابر وتم اعتقال 34 شخصا منهم محمد مرسى و6 أو 7 من مكتب الإرشاد وتم الزج به في سجن وادي النطرون ولكن حدث اقتحام السجون.
وقال: أنه في 13 يوليو 2013 حضر محمد مبروك جلسات قضية التخابر وكشف الاتصالات التي جرت بين جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حماس وحزب الله وكانت تلك الاتصالات من 2009 حت 2011.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه في مثل هذا اليوم من 17 نوفمبر 2013 أعدت عناصر بيت المقدس مع جماعة الإخوان المسلمين خطة لاغتيال محمد مبروك وكانت الجريمة ورأينا كيف هرع زملائه ليحملوا.
وأردف حديثه قائلا “محمد مبروك ضابط وطني قدم أغلى ما يملك من أجل هذا الوطن”.