ينطلق، اليوم الخميس، بمدينة زيورخ (مدينة البنوك) بسويسرا مهرجان الفيلم العربي، وغدا الجمعة ينطلق مهرجان المرأة في السينما بالمدينة ذاتها، ويسلط المهرجانان الضوء على الثقافة العربية وصناعة الأفلام الوثائقية النسائية.
مهرجان الفيلم العربي
يسلط مهرجان الفيلم العربي في دورته السادسة، والذي يستمر من 17 إلى 27 نوفمبر، الضوء على السينما والثقافة العربية، حيث سيتم عرض 17 فيلما روائيا و25 فيلما قصيرا، منها فيلم "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد. يروي الفيلم الوثائقي قصة رافعات أثقال في الإسكندرية بمصر، وفيلم "نساء صغيرات" للمخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية السويسرية نادية فارس، وفيه تستكشف المخرجة، ذات الأب المصري، آثار التقاليد الأبوية عبر عكس وجهات نظر من الغرب والشرق.
ويشمل البرنامج الداعم للمهرجان السينمائي ندوات مع صانعي أفلام من الأردن ولبنان، بالإضافة إلى ندوة تركز على عمل المرأة السعودية في السينما والمجالات الإبداعية الأخرى.
كما سيتم عرض أفلام قصيرة من مدرسة السينما في الموصل، والتي تأسست عام 2022 من قبل اليونسكو بالاشتراك مع مسرح NTGent البلجيكي، حيث يشغل المخرج السويسري ميلو راو منصب المدير الفني فيه.
مهرجان المرأة في السينما
وتقام الدورة الثالثة من مهرجان المرأة في السينما WIFF من غد الجمعة 18 نوفمبر حتى الأحد 20 نوفمبر، وتعرض أفلامًا وثائقية تدور أحداثها عن النساء وقضاياهن. ومن بينها فيلم "كن صوتي"، الذي يصور قصة كفاح الناشط مسيح علي نجاد ضد النظام الإيراني من أجل حقوق المرأة، وفيلم "أمهات وأخريات"، عن أربع نساء لاتفيات في مراحل مختلفة من الحمل، وفيلم "العدالة في الحركة: استعادة عقولنا وأجسادنا والمدينة"، ويتحدث عن تأثير السجن الجماعي على أجساد النساء وعقولهن.
ويتضمن البرنامج فيلمين سويسريين الأول "الجذور والأجنحة" من إخراج فابيولا فيليبوبولوس، والثاني "هل تتذكرني؟" من تأليف ديزيريه بومبر وهيلين مولر.
وسيتم على مدار الثلاثة أيام عرض 31 فيلمًا قصيرًا وطويلًا في 11 جلسة ذات موضوع معين. ويتراوح المحتوى بين الرياضة والعنف المنزلي والموسيقى والروحانية والسياسة والأسرة.