أعلنت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، عن نماذج موهوبة فن إعادة التدوير من تلاميذ المدارس، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها لدعم وتشجيع الطلاب الموهوبين في كافة المجالات، تزامنا مع انعقاد قمة المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ.
وكشفت عبير عن النموذج الأول وهو مارتيروس ماجد جورج، 12سنة، بالصف الخامس الإبتدائي بمدرسة عمر بن عبد العزيز الرسمية لغات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، حيث تقول والدته: "لديه موهبة في فن إعادة التدوير Recycling art، وكمان مهتم جدا بمتابعة أخبار التغيرات المناخية وبخاصة فيما يخص الحيوانات المهددة بالانقراض.
وتابعت: "بيحب جدا يزرع وبيهتم بالزرع حتي الأشجار اللي في الشارع بينزل يسقيها مياه ويهتم بيها وبيحرص علي أنه يزرع نباتات جديدة من بذور نباتات موجودة زى الريحان والطماطم وكمان بيحب صنع مجسمات ليجو مارتيروس من وهو صغير بيحب جدا الاستكشاف".
وواصلت والدته: "ولاحظت أنه بيميل أكتر لإستخدام العاب والكرتون والزجاجات ويحولها لأعمال فنية جميلة أو لأشياء ليها إستخدام، فكنت بشجعه علي كدة ونتفرج علي فديوهات إعادة التدوير واساعده، لغاية ما جه وقت اشترك بمجسم الدبابة اللي هو عامله من علب وورق وقصاقيص، اشترك به في مسابقة أرض الفيروز التابعة لصندوق التنمية الثقافية ولاقي استحسان من التحكيم وهو بيشرح ازاي عمل المجسم، ومن ساعتها عملنا بوكس كبير بيجمع فيه أي غطاء علبة شكله مميز أو أصداف، خيوط، علب، زجاجات، وبيفتحه كل فترة ويعمل منه عمل فني أو يعيد تدويرهم في شىء نستخدمه.
واستكملت: "ومهتم كمان بالزراعة وبيحب يزرع مع جده فحديقة المنزل الخاص بيه ويتابع النبات ويهتم بيه وبيزرع فالبيت حاجات صغيرة في البلكونة، وبيعرف أخبار المناخ وتغيراته وبيتابع دائما بسبب حبه للحيوانات ازاي نحافظ عليها من الانقراض وكمان بيحب يوجه أصحابه واللي حواليه بأهمية الحفاظ على البيئه وإعادة التدوير وكمان بيحب جدا صنع مجسمات الليجو وبيبرع فيها".
كما ذكرت عبير النموذج الثاني لإثنين من الأشقاء وهم: أحمد الحسين أحمد 11سنة، وأدهم الحسين أحمد 8 سنوات، فى المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، وقالت والدتهم: "من صغرهم لاحظت أنهم لهم ميول فنية بيحبوا الرسم والألوان، بيحبوا يجمعوا خامات من الموجودة فى البيت زى علب أو كرتون أو بلاستيك بذور فاكهه قشر مكسرات بيعملوا لها إعادة تدوير وبيبدؤا يصنعوا منها أشكال وحاجات جميلة جدا".
وأضافت: "أحمد طالب فى جامعة الطفل وكان فى فترة الإجازة فى كامب عن التغيرات المناخية بدأ يتعرف أكتر على الموضوع وكان بيجمع معلومات هو وأدهم عن التغيرات وأسبابها وايه الحلول وعرفوا يكونوا فكرة عن الموضوع لأنهم مهتمين يعرفوا أكتر عن الفضاء وعن الأرض والظواهر الطبيعية ليه بتحصل وعندهم أكتر من كتاب عن الموضوع ده وتعتبر كتبهم المفضلة، ودايما كنت بحاول أربط لهم بين التغير اللي بيحصل في البيئة والمناخ وبين سلوك الإنسان بطريقة بسيطة خليتهم هم نفسهم بقوا حريصين جدا إنهم يحاولوا يغيروا أى وضع غلط حواليهم ممكن يؤثر على البيئة".