قدم ساميويل وربيرج المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، الشكر إلى مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير أجواء يتم فيها الجلوس على طاولة المفاوضات مرة أخرى مع الصين، على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ، وأن الولايات المتحدة تتطلع إلى استمرار هذا الحوار.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين تعدان من كبرى الدول المصدرة للانبعاثات الحرارية، ويجب عليهما التواصل للاتفاق على آلية لمساعدة الدول النامية التي تتحمل كل أضرار التلوث البيئي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد تام للجلوس على طاولة المفاوضات مع أي دولة في العالم بغض النظر عن أي خلافات سياسية لحل أزمة المناخ، لافتا إلى أن الأهم من تحديد مبالغ التمويل، هو كيفية إيجاد آلية يتفق عليها كل الأطراف في إطار تنفيذ التمويل.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة وكل دول العالم لديها إدراك تام بحجم الكارثة، وأن الدول النامية هي مَن يقع عليها الضرر، وأنه يجب على الدول الكبرى التشارك مع المنظمات الدولية لتحديد الأهداف والآليات التي سوف يتم بها حل تلك الأزمة وكيفية تمويلها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لديها عديد من المشاريع الأخرى والمبادرات بخلاف مبلغ الـ11 مليار دولار الذي كان بداية الحوار بين بايدن والكونجرس، بالإضافة إلى المساعدة الميدانية والتكنولوجية، موضحا أن الولايات المتحدة أنشأت شبكة "سانتياجو" التكنولوجية ليتشارك العالم أجمع التفاصيل التكنولوجية فيما بينه، إدراكًا من الولايات المتحدة بأهمية إيجاد الحلول التكنولوجية اللازمة لكل المشكلات التي تواجه العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أن التحديات المناخية تؤثر في كل شعوب العالم، لذلك يجب تشارك الحلول بيننا عبر شبكة "سانتياجو"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع مطالب الرئيس السيسي بإنهاء الحرب الروسية، وأنها تتمنى استجابة بوتين لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة الحل الدبلوماسي، مؤكدا أن ملف الحرب الروسية الأمريكية من أهم الملفات الذي سيناقشه الرئيس بايدن والرئيس السيسي خلال لقائهما الجمعة المقبلة، حيث إن مصر حليف وشريك استراتيجي للولايات المتحدة، ولها دور مهم على صعيد كل الملفات الإقليمية والعالمية.