تتجه أغلب الفتيات في الوقت الحالي للعمل بعد التخرج من الجامعة، وبالتالي يكن لديها مالها الخاص وهنا ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية جاء نصه:« هل يحق للمرأة البالغة الرشيدة الحقّ في التصرّف في أموالها بمطلق حريتها دون الرجوع إلى أحدٍ حتى وإن كان زوجها؟».
حكم تصرف المرأة في مالها
أجابت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال بـ:« مذهب الحنفية أن للمرأة العاقلة غير المحجور عليها لسفه أو دين أن تتصرّف في حال صحتها في مالها كله أو بعضه في أية جهة كان بدون إذن أحد من زوج أو غيره؛ سواء أكان هذا التصرف بطريق المعاوضة أم بطريق التبرع، فحكمها في ذلك حكم الرجل الصحيح العاقل البالغ غير المحجور عليه لسفه أو دين، وهذا هو ما عليه العمل بمصر من مذاهب الفقهاء. وبهذا عُلِم الجواب عن السؤال».
اقرأ ايضا