رغم أنها من أهم الأشياء الرئيسية التي كان يعتزم القيام بها عند توليه عرش المملكة المتحدة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر، إلا أن الملك تشارلز تراجع عن عزمه، وألغى خططه لتقليص حجم أفراد العائلة المالكة البريطانية العالمين، وكانت شائعات ترددت بأنه يريد تقليص عدد أفراد العائلة المالكة من أجل توفير المال في نظر عامة الناس.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن مصدر قوله إن هذه أشياء يتم النظر إليها جميعا كجزء من مراجعة أوسع في الوقت الحالي، ولكن لا توجد خطط حالية لتغيير أي شيء.
وتابع أنه: "قيل إن خروج ميجان ماركل والأمير هاري ، وكذلك فقدان الأمير أندرو للحياة الملكية العاملة، ووفاة الملكة وزوجها الأمير فيليب في العام الماضي أو نحو ذلك كان من بين الدوافع الرئيسية في عدم رغبة الملك الواضح في تقليص الملكية في الوقت الحالي".
وأكد بقوله "هؤلاء هم أفراد العائلة المالكة الوحيدون الذين يذهبون في زيارات ملكية، ويؤدون واجباتنا الملكية". وتواصلت ديلي ستار مع قصر باكنجهام للتعليق على الوضع.
ورغم أن الملك تشارلز ينوي خفض التكاليف، إلا أنه يخطط لأكبر جولة عالمية في تاريخ العائلة المالكة خلال العامين الأولين من حكمه، ومنها زيارة أستراليا ونيوزيلندا وبعض دول الكومنولث الكاريبية.