أُسِر 11 عميلا من عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي في ماليزيا، وذلك أثناء محاولتهم اختطاف ناشط فلسطيني من هناك، كونه على ذمة التحقيق في قضايا متعلقة بحماس.
وظهر اليوم الثلاثاء، عملاء الموساد الـ 11، في المحكمة، حيث تكونت المجموعة من 10 رجال وإمرأة.
وأوضحت وسائل إعلام ماليزية، أن 11 عميلا من عملاء الموساد ألقي القبض عليهم داخل الأراضي الماليزية، وذلك أثناء محاولتهم اختطاف ناشط فلسطيني، له علاقة بحماس على حد قولهم.
وتم تحرير رجل فلسطيني من غزة بعد اختطافه، الذي يُزعم أن علاقته بحماس كانت خاضعة لتحقيق الموساد، وقع في كوالالمبور في 28 سبتمبر، وفقا للصحافة المحلية.
وكان عملاء الموساد، قد اختطفوا المواطن الفلسطيني، الذي ورد أنه خبير في برمجة الكمبيوتر.
وذكرت الصحيفة الماليزية أنهم قاموا بجر أحدهم إلى السيارة، محذرين الآخر بالابتعاد، واقتادوه إلى مكان سري، حيث تم تقييده وإجباره على الإجابة عن الأسئلة عبر مكالمة فيديو مع عملاء إسرائيليين من تل أبيب.
وقال مصدر للصحافة الماليزية: “أراد الإسرائيليون أن يعرفوا خبرته في تطوير تطبيقات الحاسوب وقوة حماس في تطوير البرمجيات وأعضاء كتائب القسام الذين يعرفهم ونقاط قوتهم”.
وأطلقت قوات الأمن الماليزية سراح الرجل الفلسطيني واعتقلت عملاء الموساد بعد 24 ساعة، حيث أن الضحية الثانية المزعومة قدمت بلاغًا في مركز شرطة كوالالمبور بعد حوالي 40 دقيقة من الاختطاف.
وقال وزير الداخلية الماليزي داتوك سيري حمزة زين الدين، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة ستتخذ إجراءات إذا كانت التقارير صحيحة.