تصدر أسم الفنانة شيرين عبدالوهاب مؤشرات البحث في الأيام القليلة الماضية، لاحتجازها داخل إحدى المصحات المختصة بعلاج الإدمان، وارتبط بأزمتها لغط واسع وكبير طال طليقها المغني والملحن حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، التي كانت برفقته أسفل نافذة المشفى بحجة الاطمئنان على حالتها الصحية.
ولأن الإدمان من الكوارث الحقيقية المهددة للمجتمعات، نلقي الضوء خلال التقرير التالي عن أبرز عيوب وسلبيات مستشفيات علاج الإدمان الخاصة.
الميزانية
مستشفيات علاج الإدمان الخاصة مقتصرة كما يٌقال على صفوة المجتمع، بسبب تكلفتها الضخمة التي لا يقوى عليها عامة الشعب، ويمكن القول بأن العلاج بها بمثابة «بيزنس» تجاري هدفه سحب أكبر قدر ممكن من المال بحجة الخدمات المقدمة.
عيوب مستشفيات علاج الإدمان الخاصة
الإدمان
-عدم كفاءة الفرق الطبية المختصة لمتابعة حالة المريض
-بعض مصحات علاج الإدمان الخاصة لا تتوفر بها برامج لعلاج الإناث
-رغم ارتفاع أسعار المبالغ لا يوجد بها برامج لعلاج التشخيص المزودج
-تكلفة العلاج باهظة الثمن بشكل خيالي مقارنة بالخدمات المقدمة سواء كانت طبية أو غير ذلك
-لا تتوفر بها بيئة مناسبة «ترفيهية» لعلاج المريض من الناحية النفسية
-البيئة العامة لا تساعد المريض ولا تؤهله على سرعة التعافي
إجبار المريض على العلاج
الإدمان
بعض مراكز علاج الإدمان الخاصة تعتمد على استخدام عقاقير لسحب المادة المخدرة من جسم المدمن بصورة أسرع، واتباع هذا النمط من أخطر بروتوكلات العلاج لأنها تسبب انتكاسة سريعة، إذ يتطلب العلاج تأهيل نفسي لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة وتخطي تلك المرحلة بشكل فعلي.
بعض الحالات تكون رافضة لفكرة العلاج وتجبر على العلاج بمصحات علاج الإدمان الخاصة بشكل معنف، مما يزيد من سوء حالة المدمن، إذ يلجأ الأطباء لاتباع أساليب تعذيب عنيفة في كثير من الأحيان تشكل خطورة تهدد حياتهم.
أسعار علاج الإدمان في المصحات الخاصة
الإدمان
إحدى مسشتفيات علاج الإدمان الخاصة بالمقطم لابد أولا من دفع مبلغ تأمين قدرة 5 آلاف جنيه، ومبلغ 800 جنيه للعرض على الطبيب فقط، ومن ثم القيام بإجراء الفحوصات المبدئية، وهذه الفترة تسمى فترة «الديتوكس» أي التخلص من سموم الجسم، ويليها العلاج النفسي والاحتجاز، وتبلغ تكلفة الليلة الواحدة 250 جنيها، وتستمر فترة العلاج غالبا من 6 أشهر لـ سنة.
قصة مأساوية مع المستشفيات الخاصة
الإدمان
روى أحد الأشخاص قصة والده المأساوية للتعافي من الإدمان، برغم خضوعه للعلاج في مصحة خاصة، وكانت تكلفتها 20 ألف جنيه شهريا، وبرغم ذلك كانت المصحة تمنح والده جرعة المخدرات على هيئة أدوية، فيخرج من المشفى بحالة أسوأ، فقرر ذلك الشاب انتشال والده من تلك المصحة، التي هدفها الأساسي استغلال المرضى وسحب أكبر قدر ممكن من الأموال دون الاهتمام بالتعافي الحقيقي.
التعرض للعنف البدني
ارتفاع الأسعار ليس وحده السبب الرئيسي الذي جعله يتخذ قرار إخراج والده من المشفى، فكان أباه يتعرض للعنف البدني بالإضافة لسوء النظافة واستخدام ألفاظ غير لائقة في التعامل، فضلا عن المكان الرديء المخصص للنوم والطعام السيء، بالإضافة لعدم وجود طبيب مختص يشرف على الحالة بشكل دائم خلال فترات العلاج.
الخوف من الفضيحة
الإدمان
يذهب لتلك المستشفيات الخاصة الفئة الحريصة على عدم تسريب أي أخبار بأن لديها مدمن مخدرات في مرحلة تعافي، فيقوم الأطباء باستغلال ذلك ومعاملة المرضى بأسوأ طريقة، ظنا منهم أن الأهالي لن يهتموا بشكوة أبنائهم، ويكون الرد الروتيني «هذا الشخص اعتاد طوال عمره الحصول على السعادة من خلال حقنة، فمن الطبيعي أن يشعر بطاقة سلبية وأمور سيئة».
عيوب يجب الحذر منها في مستفيات علاج الإدمان
الإدمان
ضعف في وفرة طاقم التمريض والأطباء
موظفين غير مؤهلين وغير مدربين
عدم تقديم علاج نفسي أو دعم للمريض
عدم تكيف العلاج وفقا للاحتياجات المحددة للفرد
اتبع نهج واحد يطبق على جميع المرضى
السماح للمرضى بالقيام بما يحلو لهم وعدم تقديم أي هيكل
تكرار عودة المريض للعلاج هذا مؤشر أن مراحل العلاج لم تكن جيدة
لا يوجد دعم للعائلات والآخرين المهمين
لا يوجد ترخيص
لا يتوفر علاج الأمراض المتزامنة
عدم تقديم رعاية على مدار الساعة
مرافق سيئة
لا يوجد إشراف
قوائم انتظار طويلة وعدم وجود متابعة بعد العلاج