قال عبد الحميد شرف الدين، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فى تصريحات صحفية، إن الزيادة السكانية، تزداد بشكل مطرد، رغم أن هناك انخفاضات خلال الفترة الماضية، فإن الارتفاع في عدد المواليد مازال يضغط على الاقتصاد، حيث إن معدلات الزيادة لا تتناسب مع معدل النمو الاقتصادى.
وأكد أن كورونا والحرب الروسية أثرت على الاقتصاد في جميع دول العالم، وكذلك أعداد المواليد أثرت وتحتاج إلى ضخ عالٍ في الاقتصاد، تتمثل في زيادة المواليد بشكل كبير، رغم الانخفاضات إلا أنها لا تتناسب مع معدل النمو الاقتصادي.
واضاف مسح الأسرة المصرية، هو مسح لكل عناصر محددات الزيادة السكانية، ومنها معدلات الإنجاب ووسائل تنظيم الأسرة.
وأشار أن مسح 2021 هو مسح قومي لاقى الدعم الكامل من الدولة والقيادة السياسية في هذا الوقت، وتم عرض مذكرتين على رئيس الجمهورية من خلال مستشاره لشؤون الصحة والوقاية من أجل أن تتبنى الدولة وأجهزتها لأنه في عام 2014 كان يتم بالتعاون بين وزارة الصحة وتمويل من إحدى الوكالات الأجنبية، إلا أن المسح الأخير تم بتمويل كامل من الدولة لذلك أضفنا كل الأشياء التي تتناسب مع الوضع في مصر دون خلل بالأسس التي يتم تنفيذها بالمسح.
وتابع أن زيادة المواليد تزيد بشكل مطرد رغم انخفاضها خلال السنوات الماضية، ولكن مازلنا نحقق في العام ما يزيد على 2 مليون أو 2.1 مليون مولود، وقبل ذلك كان 2.4 مليون أو 2.3 مليون ونـأمل في الوصول 1.6 مليون مولود بعد ازالة الوفيات يصبح الصافي مليون مولود سنويا وهذا يكون شئ جيد.
وأكد أن الزيادة في عام 2021 تقريبا، لم نتخطَ مليونا و350 طفلا في 8 أشهر، وهذا منخفض على السنوات الماضية، الأمر يظهر بعد اكتمال السنة لأن بالنسبة للمواليد هناك شهور يكون فيها مواليد زيادة وفي شهور أقل، مثلا يناير فبراير مارس ابريل ينخفض فيها أعداد المواليد، مقارنة بـ يوليو وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
واردف أن المسح يتم في 100 دولة أخرى ولكننا أضفنا بعض المتغيرات دون الإخلال به عن الشباب والختان والمتغيرات وبعض الأمراض الخاصة عن الأطفال وتأثير كورونا على التطعيمات والحمل وتأثر تفكير السيدات خاصة أنها كانت تخشى من كورونا والحمل وأنشأنا قسمًا كاملًا في المسح عن تأثير كورونا على الوضع السكاني.
وأكد أنه في عام 2021 حدث انخفاض في عدد المواليد، كما حدث انخفاض في تلقي التطعيمات نتيجة الإجراءات الاحترازية، وحتى الأسرة كانت تشعر بالخوف وأثر على انخفاض المواليد بزيادة كبرى عن عام 2020 إلا أننا في عام 2022 عودتنا مرة أخرى، فحتى أغسطس حققنا مليونا و400 مولود.