أثار مقطع فيديو، تم تداوله، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، عندما تعرض سيدتان لإطلاق نار في الشارع من ضابط شرطة مغربي.
كان ضابط أمن مغربي أطلق النار على خطيبته وأمها؛ لخلافات بينهم، وتسبب في إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة بعدما صوب عليهما رصاصتين من السلاح الميري، ثم اتجه إلى مدينة أزمور، وأنهى حياته بنفس السلاح.
واختلفت التعليقات على الفيديو بين الإدانة والتماس العذر، فقال "إدريسي جمال" في تعلقيه: " ألله يكون في عونو تعمات ليه البصيرة حس بالحكرة ( أو الظلم)...الضغط يكون الانفجار".
وقالت "سميرة الحاشيمي" أن تدخل العائلة غالبا ما يسبب المشاكل والخلافات بين الزوجين فقد كتبت: " عندما تتدخل عائلة الزوج أو الزوجة بالشر وليس الخير في مشكل ما بين الزوجين تأكد أن العلاقة ستنتهي لا محالة إما بالمحكمة أو بالسجن والموت".
فيما يرى "زين العابدين غافيري" أنه من المفروض أن يكون هناك تتبع نفساني للأشخاص الذين يزاولون مثل هذه المهن بسبب حملهم للسلاح؛ لأن ليس من هب و دب تعطيه سلاح، و إلا سيتكرر هذا المنظر في اتفه المواضيع، وليست المرة الأولى التي نسمع كهذا الحالة.
وكتب "سفيان بن عبدالحق": " هنا يبقى سؤال مطروح ماذا فعلو له حتى آلت الأمور إلى هذه الكارثة؟ نسأل الله السلامة والعافية."
وأرجع "سيمو" هذه التصرفات للابتعاد عن الدين بقوله: " السبب الرئيسي الابتعاد على الدين.. لي قال شي حاجة أخرى غير كيضيع في الوقت..إذا كنتي بعيد على دين غادي تلقى راسك شي نهار داير شي حاجة أكثر من هذي الله اهدي ماخلق.. الله المستعان."
ومن جانبها أوضحت الشرطة المغربية، في بيان لها، أن السلطات القضائية في المدينة الجديدة فتحت تحقيقا، لتحديد أسباب وخلفيات إقدام موظف شرطة على وضع حد لحياته باستعمال بعدما تورط في محاولة للقتل العمد.. واتضح أن الضابط كان على خلاف مع الضحية وعائلتها؛ مما دفعه للقيام بجريمته ومحاولة قتل خطيبته.