راسبوتين.. قصة راهب روسي شيطان على هيئة بشر

كُتب عنه الكثير من الكتب والقصص والمؤلفات لشخصيته غريبة الأطوار، ولقبه البعض بـ إبليس أو الساحر لمدى شره، فـ « كريغوري راسبوتين» الراهب الروسي ولد في أواخر القرن الـ 19 وقتل عام 1916، قبل قيام الثورة البولشيفية ونهاية حكم القياصرة.

قصة الراهب راسبوتين

الراهب راسبوتين

راسبوتين شخصية مثيرة للجدل، عرف كـ قديس للبعض بينما رآه البعض الآخر مثال حي للشيطان المتجسد عل هيئة إنسان، ولد في سيبيريا سنة 1869، وفور ولادته تعرضت عائلته لمجموعة من الحوادث، لم يتبقى منها سواه وأباه.

مدمن للخمر والنساء

راسبوتين

هذا الراهب الروسي تزوج في سن صغيرة كان يبلغ من العمر 17 عام، ورغم إنجابه لأربعة أبناء إلا أن ذلك لم يمنعه من إدمان الخمر والجنس، وأراد بلوغ بلاط القياصرة ليروي طمعه وحبه لملذات الدنيا.

ادعاءه شفاء المرضى

راسبوتين

استغل راسبوتين ضعف القيصر ألكسندر وزوجته التي ترغب في الإنجاب، وولد مريضا فكان راسبوتين هو الأمل الوحيد لشفاء الطفل، من خلال أساليبه المشعوذة ومكره، وبذلك أصبح محل ثقة عمياء من قبل أصحاب الحكم في روسيا، وأصبح يتخذ العديد من القرارات دون الرجوع للقيصر.

من صفاته السيئة قدرته على إغواء النساء وإدعاءه القدرة على شفاء المرضى والتنبؤ بالمستقبل، وبسبب أعماله الخبيثة تولد له الكثير من الأعداء وحاولوا اغتياله لمرات عديدة.

نهايته المأساوية

راسبوتين

ارتبطت به العديد من الألقاب مثل عشيق القيصرة أليكساندرا فيودروفنا، و«ألة الجنس»، ويبقى حادث وفاته مليء بالغموض، فقد وجدت جثته ملقاة فوق نهر النيفا المتجمد، وتقول إحدى الروايات أن الشخصين اللذين اغتلاه هما عضو البرلمان فلاديمير بوريشكفيتش والأمير يوسوبوف، حينما قام يوسوبوف باستدعائه للقصر بحجة زوجته تريد لقائه، وقام بإطعامه حلوى مسمومة لكنه لم يمت.