مفاجآت صادمة.. إسرائيل تكشف عن «لعبة السادات» لهزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن إسرائيل استهانت بشدة بخصومها وهو ما جعلها تخسر الحرب وتحظى بهزيمة نكراء.

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فقد أدرك الرئيس المصري أنور السادات أثناء الحرب أن العرب لا يستطيعون هزيمة "الدولة اليهودية" في المعركة.

وبدلاً من ذلك، سعى السادات إلى حرب محدودة من شأنها أن تكسر الوضع الراهن، وتعيد الكبرياء العربي ، وتعطي الإسرائيليين درسا دموية ، وتبدأ عملية تستعيد فيها مصر الأراضي التي فقدتها.

راهن السادات على أنه من خلال هجوم مفاجئ واستخدام أسلحة متطورة مقدمة من الاتحاد السوفيتي ، كان لديه فرصة جيدة للتخفيف من التفوق العسكري الإسرائيلي، ولم يكن مخطئا، إذا كان انتصار الجيش الإسرائيلي في عام 1967 قد استند إلى هيمنة سلاح الجو الإسرائيلي على سماء الشرق الأوسط، فقد غيرت الأسلحة المصرية الجديدة المضادة للطائرات والدبابات ساحة المعركة في عام 1973.

اشتملت خطة السادات على عبور قواته لقناة السويس والانتشار في سيناء التي كانت تسيطر عليها إسرائيل سابقًا، ولا يزال بإمكان مصر القول بحق أن الجيش الإسرائيلي قد فشل في طرد الجيش المصري من سيناء.

على الجبهة السورية، دفع الهجوم الإسرائيلي المضاد الجيش الإسرائيلي إلى مسافة 30 كم، لكن المكاسب الإسرائيلية كانت صعبة ، وزادت القوات السورية بوجود وحدات عراقية وأردنية.

تضمنت الإستراتيجية العربية في حرب يوم الغفران عنصراً حاسماً غير عسكري، وهو استخدام سلاح النفط، إذ حظر منتجو البترول العرب الصادرات إلى الدول التي يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل. مع الاعتماد شبه الكامل على نفط الشرق الأوسط ، تبنت الحكومات في جميع أنحاء العالم مواقف مصممة لإرضاء العرب.

اقرأ المزيد 

أسرار نارية حول الصدمات النفسية لحرب أكتوبر على صانعي الأفلام الإسرائيلية