بدأت منذ قليل، فعاليات حفل إفتتاح مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، داخل مكتبة الإسكندرية وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن، أبرزهم الفنان محيى إسماعيل ومحمود حميدة الذي أطلقت الدورة بأسمه.
وقبل بدأ الحفل؛ ألتقت الإعلامية بوسي شلبي، بالفنان محيي إسماعيل، الذي أكد على شراءه بدلة جديدة لحضور حفل الافتتاح بالإضافة إلى حذاء أبيض، مشيرا أنه فعل كل هذا من أجل صديقه محمود حميدة الذي أختير لكي تحمل هذه الدورة أسمه.
يذكر أن أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية عن ١١ كتابا عن مكرمين الدورة وهي كتب "مذكرات إسماعيل ياسين" للكاتب منير محمد إبراهيم، "سعيد الشيخ فنان بدرجة أستاذ" إعداد غادة جبارة، "إمام عمر مذيع الزمن الجميل" إعداد الكاتب الصحفي أحمد سعد الدين، "محمود حميدة نجم الفن السابع" لعاطف بشاي، "دنيا بنت سمير ودلال" للناقد طارق الشناوي، "سعيد حامد رائد سينما الشباب" للكاتب الصحفي عرفة محمود، "سمير صبري.. حكاية حب" للكاتبة الصحفية هبة شوقي، "فطين عبد الوهاب ساحر الكوميديا" للأستاذ الدكتور وليد سيف، "أحسن ١٠٠ فيلم كوميدي مصري" إعداد وتحرير الناقد أحمد شوقي بمشاركة ٢٠ ناقدا وكاتبا، "أثر الفراشة..أبية فريد الزغبي..أول مديرة تصوير سينمائي" لعزة إبراهيم و"علي اسماعيل..غرام في السينما" لدكتور رانيا يحيى.
ومن الجدير بالذكر أن يكرم مهرجان الإسكندرية بمناسبة عام الثقافة المصرية التونسية ( المنتج حسن دلدول لكونه أول من أنتج فيلم مشترك بين مصر و تونس ويتم تكريم الموزع الأسعد الغوبنتني لكونه أهم موزع أفلام مصرية في تونس، كما يعرض الفيلم التونسي "مشكي وعاود" بينما يقام معرض صور "مصر وتونس بين السينما والذاكرة"، ويتكون هذا المعرض من صور خاصة للناقد خميس الخياطي عن مخرجين مصريين و صور لسينمائيين مصريين صوروا أفلامهم في تونس: محمد عبد العزيز، هاني لاشين ،سمير فرج، سعيد شيمي، عمر عبد العزيز. ويتم الاحتفال بمئوية السينما التونسية ومرور مئة عام على عرض أول فيلم تونسي ً«زهرة» (1922)، كما يعرض فيلم وثائقي Albert Samama Chekli لمحمود بن محمود .