أثار البرص المصري رعبا في إسرائيل، بعد أن كبد خسائر فادحة، وهو ما اضطر الكيان الإسرائيلي لطلب مساعدات سكان وادي عربة؛ من أجل تحديد أماكن البرص المصري الذي ينتشر بسرعة مرعبة، ويلتهم المحاصيل الزراعية كالجراد، وذلك حسب تقرير نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
ولا يمكن أبدا الاستهانة بخطورة البرص المصري، والذي يمثل كارثة بيئية، تنعكس على شركات التأمين، التي ستكون ملزمة بتعويضات، خاصة أن البرص المصري شره في الأكل، وسريع في الانتشار، ويقضي على الاستراتيجية الغذائية بإسرائيل.
ومن هذا المنطلق ستكون مؤسسات القطاع العام مطالبة بتغطية خسائر وثائق التأمين الزراعية، والتي من أهم بنودها التعويض عما يصيب المحاصيل من آفات حشرية وأمراض نباتية، وهو ما جعل شاي ميري أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب يصف البرص المصري بأنه عدواني للغاية.
ويمتد الأمر إلى مجموعة البنك الدولي، التي ستكون ملزمة، من خلال صندوق التأمين العالمي، إلزاما تامًّا بتطوير القدرة المحلية للمتضررين من خسائره على إنشاء وتقييم وتوزيع منتجاته المستندة إلى مؤشرات المخاطر؛ وذلك للمساعدة في بناء القدرة على التأقلم مع الكوارث الطبيعية والمخاطر المناخية وانعدام الأمن الغذائي، حسب تقرير صادر عن البنك الدولي أواخر عام 2017.