قصة مروة وحكاية وفائها لزوجها
الكتابة على القبر
مروة لم تستوعب وفاة زوجها وكانت يوميا تزوره في قبره وتدون على الجدران عبارات يبكي لها القلب، وكان مضمون الرسائل تفاصيل حياتها اليومية وشكواها من فراقه، ووصل بها الحال لعيش خيالات مع زوجها المتوفي إذ كانت تطلب منه الإذن قبل الخروج، وفي إحدى الرسائل كتبت « أستأذنك هروح الوكالة»، ثم كتبت « أنا مش هروح علشان شكلي تعبانة»، ولم تكن تلك المرة الأولى فقد استأذنته في وقت لاحق للذهاب بوالدتها إلى الطبيب.
الكتابة على جدران القبر
في إحدى الرسائل المدونة على القبر بخط يد مروة كتبت أنها سألت أحد الشيوخ بشأن الانتحار، وكان رده بأن مرتكبه ليس بكافر، وعقابه عقاب قتل النفس فقط، وهذه إشارة منها أنها تفكر بالانتحار لتجتمع بزوجها مرة أخرى.
تملك اليأس منها
الكتابة على القبر
قالت مروة:« : اليأس تملك مني ومن رجوعك ليا وبرضه مستنياك»، واستمرت على هذا المنوال تكتب على جدران القبر بشكل يومي إلى أن وصلت لليوم الـ 80، وتحول القبر رسائل معلقة ما بين الحياة والموت.
انتشار رسائلها على السوشيال ميديا
انتشرت رسائل مروة على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت أغلب التعليقات على وفائها ومدى حبها لزوجها الذي أصبح عملة نادرة هذه الأيام، وكتب مصور جدران المقبرة تعليقًا على الصور: «جوزها ميت كل يوم تزور قبره تحكي له عن تفاصيل يومها مقدرتش اجيب من اول الرسايل اليومية».