تنتشر الكثير من الأمثال الشعبية على ألسنة عامة الناس ومن أشهرها «ما هي كوسة»، وأصبح الناس يرددونها دون معرفة أصل الحكاية، لكنها تتشابه مع الكثير من المواقف الحياتية، وخلال التقرير التالي نستعرض قصة المثل.
قصة المثل الشعبي «ما هي كوسة»
كوسة
تعود قصة المثل الشعبي «ما هي كوسة» إلى عصر المماليك فكانت أبواب المدينة تغلق ليلا ولا يسمح لأحد بالدخول، وكان التجار ينتظرون الصباح الباكر حتى يتمكنوا من الدخول للمدينة لبيع البضاعة.
حكاية المثل الشعبي
قصة المثل الشعبي
لكن كان هناك استثناء للكوسة لأنها من الخضروات سريعة التلف، وكان يسمح لبائعي الكوسة فقط بالدخول والمرور من البوابة، وفي أحد المرات صرخ تاجر بصوت مرتفع قائلا: «أه ما هي كوسة»، قاصدا الاعتراض على دخول تجار الكوسة فقط دون غيرهم.
من هنا انتشرت هذه العبارة وأصبحت تطلق تعبيرا عن الاعتراض، وصارت من أكثر الأمثال الشعبية انتشارا إلى يومنا الحالي.