أصيبت منذ طفولتها ونعومة أظافرها بـ هوس وعشق كل ما له علاقة بالآثار والتاريخ، وبأناملها الناعمة ترسم كل ما تراه من حضارات عريقة، بدقة متناهية، «لين متيم الديب» لم تكتفي بالموهبة بل تخصصت في مجال دراستها بما ينمي ويصقل هوايتها الفريدة من نوعها.
لين خريجة هندسة معمارية
لين
لين فتاة سورية تبلغ من العمر 23 عاما تدعي أنها مصابة بهوس حب كل ما هو أثري منذ طفولتها وتروي لـ بلدنا اليوم حكايتها قائلة:« انا خريجة هندسة معمارية وهكمل مستر ترميم وتأهيل مواقع اثرية والرسم والتاريخ عندي هوس من وأنا وصغيرة».
حبها للتاريخ منذ طفولتها
ترميم
حينما كانت بالصف الثاني الابتدائي بدأت في رسم رأس نفرتيتي وحدائق بابل المعلقة، والأمر في غاية الصعوبة بالنسبة لفتاة في مثل عمرها لكن للموهبة دائما وأبدا رأي آخر، وتتابع:« مفيش سبب خلاني أحب الآثار والرسم عشان كدة بسميه هوس لأنه مافي سبب محدد، تخيلي بنت عمرها 10 سنين بترجع من المدرسة بتفضل ترسم».
تعريف الناس بالحضارات
لوحة
تحاول لين من خلال الرسم تعريف الناس على الحضارات، وأكثر حضارة لفتت انتباهها هي الحضارة المصرية وأضافت:« وقت ما بنحكي عن الآثار فورا بيروح مخنا على مصر وبعدين بدأت انفتح على بقية الحضارات بلاد الشام والرافدين والعراق».
أبرز أعمالها الفنية
لوحة نبوخذالجعران
بلوحة الجعران حاولت لين تجسيد الجعران بطريقة زخرُفية مع خلفية لكتابة بـ أحرف هيروغليفية، أما بلوحة نبوخذ نصر ففكان المشهد من وحي خيالها لشخصيات حقيقية، بتجسد عفريت يبارك للملك نبوخذ نصر الثاني لبنائه بوابة عشتار، والخلفية كانت من بوابة عشتار الزرقاء، واستغرقت مدة العمل ٦ شهور متقطعة.