تتميز مصر بالعديد من الأماكن الأثرية العريقة ، ولكن ذلك لا يمنع أن تكون هناك بعض الأماكن التي انتشرت حولها الأقاويل منذ زمن ، وارتبط بوجودها الأمر الذي دفع فضولنا إلى معرفة أكثر خمس أماكن أثرية مسكونة في مصر :
مقبرة توت عنخ آمون
وترجع أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون لعام 1922، ووجد مكتوب على جدران المقبرة جملة "لا تفتح التابوت، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا"ومستكملين ، أن كل من يتجرأ على الدخول إلى قبر الملك توت عنخ آمون فسوف تحل عليه اللعنة أينما كان وستهاجمه التماسيح في الماء والعقارب والثعابين في اليابسة وسوف يدب الرعب في قلبه وسوف يأتيه الموت على أجنحة سريعة من مرض لن يعرف تشخيصه أي طبيب"ولكن لم يعبأ مكتشفو المقبرة بهذه الجملة، التي بدأت بعدها سلسلة من الأحداث المرعبة، التي حيرت العالم حتى الآن،
فقد مات أكثر من 40 عالما وباحثا، بعد نبش المقبرة، في ظروف غير مفهومة، لم يستطع العلماء تفسيرها بشكل علمي واضح.
وفي يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة، توفي اللورد "هوارد كارتر"، الداعم المالي لفريق التنقيب بحمى غامضة، عجز الطب عن تفسير سببها، وأصبح الموت يحصد أرواح كل من حضر افتتاح المقبرة واحدا تلو الآخر، وأصيب الكثيرون ممن ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون، وانتحر بعضهم دون سبب، الأمر الذي حير علماء الآثار.
حيث توفي السكرتير الشخصي لهوارد كارتر، مخنوقا في سريره، وكذلك السير "أرشيبالد دوغلاس ريد"، الطبيب الذي قام بعمل الأشعة السينية لمومياء توت عنخ آمون، بعد إصابته بمرض غامض، والعقيد "أوبري هربرت" بعد زيارة المقبرة بعد إصابته بالعمى.
وأيضا، انتحر الطبيب "ريتشارد لتشرال بيلكنتون باثال"، بإلقاء نفسه من الطابق السابع، كما توفي الباحث "جورج جلود" بالحمى بعد زيارته للمقبرة، وقتل الأمير المصري علي كامل فهمي بالرصاص من قِبل زوجته، وكذلك المليونير وزائر المقبرة "ولف جويل" في جنوب إفريقيا
قصر البارون
فهو القصر الأشهر على الإطلاق في مصر بسبب تصميمه الفريد ووجوده في منطقة مصر الجديدة كأوّل مبنى تمّ بناؤه هناك قبل أكثر من 100 عام.
يعتقد البعض أنّ القصر مسكون بشبح شقيقة صاحب القصر «هيلانة البارون».
وبدأت الحكايات تنتشر عقب وفاة إمبان البارون عام 1929، وأبرزها أنّ شقيقة البارون تظهر بملابس بيضاء في الليل، أو يسمعون صوت صراخها وشجارها مع شقيقها إمبان
"وادي الملوك "
ثارت حوله لأساطير والأقاويل من قبل السياح والمصريين ، بل والعلماء أيضا
وقد يخاف أهل الأقصر أنفسهم زيارته أو دخوله بمفردهم ، ربما لما يحويه من مقابر للنبلاء والملوك والامرء داخله وأسفله.
ووضع القدماء المصريين نظم حماية لملوكهم ونبلائهم الأمر الذي جعل العالم أجمع ، يهابهم دون تردد ، وربما لبعد المكان وانعزاله في الصحراء ولكن رغم ما قيل وما حدث من قصص ، تجعل الكثير يخافه ولكن مازال وسيزال وادي الملوك وغيره من الآثار قبلة السياح الأولى في العالم أجمع .
فيلا التاجر اليهودي "شيكوريل"
قبل سنواتٍ طويلة، اشترت عائلة الفنان عزت أبو عوف فيلا التاجر اليهودي المصري الشهير «شيكوريل» في حي الزمالك.
وكانت الفيلا قد شهدت مقتل صاحبها شيكوريل، لذلك تعتقد أسرة الفنان عزت أبو عوف بوجود شبح شيكوريل في الفيلا، ويقولون إنّهم شاهدوا شبح الرجل اليهودي على شكل هالةٍ من النور، ثمّ يظهر أمامه رجل عجوز يحمل في يده مصباحاً يضيء له طرقات الفيلا.
وكانت الفنانة يسرا حكت قصّةً مشابهة عن وجود أشياء خارقة في هذه الفيلا أثناء إقامتها مع صديقتها الفنانة مها أبو عوف
فيلا رشدي العمارة المهجورة
هي واحدة من أكثر مباني الإسكندرية التي تكثر حولها الأساطير، حيث يعتقد البعض أنّها مسكونة بالأشباح.
ومن أكثر القصص المتداولة هي أنّه لا يمكن لأحد العيش في شقق هذا المبنى؛ لأنّه لن يخرج منه حيّاً وسيتمّ إلقاؤه من المبنى كما حدث مع كل من سبقوه!
كما أُثيرت شائعات العام الماضي، حول صدور قرار بهدم المبنى المخيف، لكن الغريب أنّه كان قراراً باستكمال بناء طابقيْن آخرين للمبنى الخالي من السكّان!.