عاد الأمير أندرو للحياة العامة حيث التقطت عدسات المصورين الأمير وهو راكبً حصانه على طول ضفاف نهر التايمز، في وندسور، اليوم، بعد فترة الحداد على وفاة الملكة، حيث شوهد الأمير البالغ من العمر 62 عامًا، وهو يرتدي ملابس ركوب الخيل وسترة زرقاء وربطة عنق بينما كان يسير بالقرب من مكان دفن الملكة بعد جنازتها الرسمية يوم الاثنين.
عاد الابن الثاني للملكة إلى الحياة العامة بعد وفاة إليزابيث الثانية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن تراجع سابقًا عن واجباته الملكية، ولكن سُمح له لفترة وجيزة بارتداء زيه العسكري حيث وقف هو وإخوته في وقفة صمت بجوار نعش والدتهم بينما كانت ترقد في وستمنستر هول، كما استقبل الأمير أندرو، المعزين في بالمورال بعد فترة وجيزة من وفاة صاحبة الجلالة أثناء تجمعهم خارج القلعة الملكة لوضع الزهور وتقديم الجزية.
فيما أعلن قصر باكنجهام، في يناير الماضي، أنه سيتم تجريد الأمير من جميع ألقابه العسكرية ورعايته، من المفهوم أن الملك تشارلز كان له دور فعال في التأثير على القرار، وعلى الرغم من دوره في عزاء الملكة وجنازة الدولة، لن يعود أندرو إلى واجباته الملكية، وبحسب مصدر بالقصر، سمح الملك، لأخيه بارتداء زيه العسكري الاحتفالي في الوقفة الاحتجاجية للملكة باعتباره عملًا طيبًا.
وقال الأمير أندرو، مشيدًا بالملكة بعد وفاتها: "ماما، حبك للابن، وتعاطفك، ورعايتك، وثقتك.. سأعتز بها إلى الأبد".