تلاحظ بعض النساء خروج إفرازات غريبة من الثدي ،مما يثير الشك والقلق لديها لعدم معرفتها سبب هذه الإفرازات ،تعتبر صحة الثدي من المؤشرات المهمة على خصوبة المرأة، وذلك لأنها حساسة للتغيرات الهرمونية في الجسم، حيث يمكن أن يتغير حجم الثدي وشكله بالتزامن مع الدورة الشهرية للمرأة أيضًا،ولذلك يجب عليها استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة لأنها قد تشير لمشاكل في الخصوبة .
يمكن أن تكون الإفرازات الصغيرة من الحلمتين طبيعية، خاصة في حالة النساء المرضعات، وقد يستغرق الأمر ما يقرب من عام حتى يتوقف إفراز الحليب تمامًا، ولكن في حالة عدم الرضاعة فقد يكون إفرازات الحلمة مؤشرًا على عدم التوازن الهرموني أو ورم في الغدة النخامية.
ويمكن أن يكون لون التفريغ واضحًا أو أصفر أو أبيض أو أخضر، حيث إن اللون ليس عاملاً مثاليًا لتقرير ما إذا كان التفريغ طبيعيًا أم غير طبيعي، ولكن الإفرازات الدموية ليست طبيعية على الإطلاق، خاصة إذا كانت من ثدي واحد أو تحدث دون لمس أو تحفيز أو تهيج للثدي.
• إفرازات الثدي والعقم
عادة ما يتم إلقاء اللوم على هرمون "البرولاكتين"، حيث يتمثل دوره في تحفيز إنتاج الحليب في جسم المرأة بعد الولادة، لذلك يجب أن يكون لدى النساء غير الحوامل وغير المرضعات مستويات منخفضة من البرولاكتين، بينما إذا كانت المرأة غير الحامل لديها مستويات عالية من البرولاكتين، فسوف يسبب ذلك مشاكل في الحمل والخصوبة.
• أسباب فرط برولاكتين الدم
- كيس في الغدة النخامية
- قصور الغدة الدرقية
- متلازمة تكيس المبايض
- بعض الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب)
- الضغط البدني على الجسم
ويمكن أن تتداخل المستويات العالية من البرولاكتين مع إنتاج الإستروجين، مما يؤدي بدوره إلى فترات غير منتظمة وتغيرات في نمط الإباضة، واعتمادًا على مدى خطورة الحالة، قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتوقف تمامًا في بعض الحالات، مما يؤثر على قدرة المرأة على الحمل.