يعد إيذاء النفس هو فعل يتعمد فيه الشخص إلحاق الضرر بجسمه، سواء بالحرق أو الجرح، ولا يقصد المصاب الانتحار، ولكنها طريقة غير صحية للتكيف مع الألم العاطفي والغضب الشديد والإحباط، حيث يمكن أن يوفر هذا السلوك شعورا مؤقتا بالهدوء والتحرر من التوتر، ولكن الهدوء لا يستمر كثيرا، حيث يتبع السلوك عادة بشعور بالذنب والعار فضلا عن عودة المشاعر المؤلمة.
فكيف تحمي شخص من إيذاء نفسه أو الانتحار:
قد يظهر على الشخص أحد العلامات التالية:
-شعور بالقلق.
-الانفعال الزائد.
-الحدة والغضب في السلوك.
-التقلبات المزاجية.
-اللامبالاة.
-السلوك المتهور الذي يميل إلى المجازفة، رغم ذلك ليس من الطباع الشخصية.
-النوم كثيرا أو قليلا جدا.
-عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين.
-تجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة.
-الشعور باليأس أو انعدام القيمة.
-صعوبة إيجاد حلول للمشكلات.
- صعوبة في التعامل مع الأحداث اليومية.
-وجود مشكلات في العمل أو الدراسة.
عند ظهور هذه العلامات عليك أن تتبع هذه النصائح :
-التعاطف، من خلال الاحتواء ومعرفة كيف يشعرون من خلال قول بعض الكلمات مثل: "لا أستطيع أن أتخيل كم هذا مؤلم بالنسبة لك، لكني أود أن أحاول أن أفهم".
-لا تلقي عليهم اللوم أو تنتقدهم.
-حاول أن تستكشف معهم لماذا يعيشون واسألهم عن أسباب استكمال الحياة.
-ركز على الأشخاص الذين يهتمون بهم في أحاديثك معهم.
-تعرف على مشاعرهم واسألهم كيف تغيرت.
-حاول أن تعرف منهم شعور الطمأنة وكيف تغيرت.
-شجعهم على التركيز على قضاء اليوم بدلا من التركيز على المستقبل.
-شجعهم على التوجه لطبيب أو معالج نفسي.
-إذا كان لديك طاقة للتعامل مع الالتزامات التي لديهم يمكنك تخفيف العبء عنهم.
يوصي خبراء الطب النفسي الأشخاص الداعمين بعدم إرهاق أنفسهم في العثور على الإجابة أو معرفة ما يشعر به الأشخاص، لكن مجرد الاستماع لأقوالهم قد يساهم كثيرا في دعمهم نفسيا.