كشفت فضائية "العربية"، تقريرا يرصد إعدام ميداني لقاتل ومغتصب الطفل العراقي ياسين المحمود بسوريا، بعدما اعتدى عليه جسديا وجنسيا.
وأوضح التقرير أن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية بمحافظة الحسكة السورية كانت تقل المشتبه به بقتل الطفل العراقي ياسين المحمود.
وأشارت إلى أن المسلحين أطلقوا النار باتجاه القاتل وأردوه قتيلا بعد ساعات من وقوع الجريمة البشعة".
وتابعت أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال: "قُتل قاتل ومغتصب الطفل ياسين العراقي ياسين المحمود في مدينة رأس العين، أثناء ترحيله من فرع الشرطة العسكرية إلى الشرطة المدنية في المدينة، حيث تم إعدامه ميدانيا".
ولفتت إلى أن القاتل خطف الطفل ياسين المحمود الذي يقيم بالحسكة مع أمه وجدته، واعتدى عليه جسديا وجنسيا ثم رمى جثته أمام منزله، وذلك قبل أيام".
ووصف نشطاء السوشيال ميديا تصفية القاتل "بالقصاص العادل" بعد غليان شعبي ومظاهرات غاضبة طالبت بمحاسبته"