موقع صيني يكشف مفاجأة بشأن استعداد الولايات المتحدة لحرب محتملة

الولايات المتحدة

الاربعاء 14 سبتمبر 2022 | 07:33 مساءً
الصين
الصين
كتب : بلدنا اليوم

بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، كشفت الولايات المتحدة عن عدم استعدادها للدخول في حرب واسعة النطاق بينما تستمر في دعم أوكرانيا بقوة.

ذكر موقع "جلوبال تايمز" الصيني، أنه إذا أراد الجيش الأمريكي الاستعداد لحرب محتملة مع الصين وروسيا في المستقبل، فيجب عليه البدء في تخزين ما يكفي من الذخيرة من الآن فصاعدًا.

وتظهر إحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه في الأشهر القليلة الماضية، أمد الجيش الأمريكي الجانب الأوكراني بأكثر من 800 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم وأكثر من 100 ألف قذيفة مدفعية 105 ملم، وذلك لم يشمل صواريخ هيمارس الأمريكية.

وقال الموقع إن الأزمة التي تواجهها أمريكا في الوقت الحالي، أنه و بعد إنتهاء الأزمة الحرب الباردة والتي استمرت 30 عام، فإن قدرتها على إنتاج القذائف والمدفعية آخذة في الانخفاض. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، فإن انخفاض المخزون الحالي للجيش الأمريكي من قذائف المدفعية من عيار 155 ملم أمر مزعج للغاية، وذلك بسبب توفير جميع قذائف المدفعية تقريبًا لأوكرانيا.

و من وجهة نظر الخبراء والعلماء الأمريكيين، من أجل التعامل مع النزاعات المستقبلية المحتملة مع الصين، لن يحتاج الجيش الأمريكي حاليًا فقط إلى إعداد الذخيرة التقليدية، ولكن أيضًا عليه إعداد عدد كبير من الأسلحة طويلة المدى. نمت قوة جيش التحرير الشعبي الصيني في السنوات الأخيرة، وحتى في سلسلة الجزر الأولى، لديه القدرة على إلحاق خسائر فادحة بالجيش الأمريكي.

لذلك، عندما تتدخل الولايات المتحدة في صراع مضيق تايوان، فإذا كانت الولايات المتحدة تريد توجيه ضربة حقيقية لجيش التحرير الشعبي مع الحفاظ على قوتها قدر الإمكان وتقليل الخسائر، فإنها تحتاج إلى استخدام أسلحة بعيدة المدى.

 يُذكر أن القوات الجوية الأمريكية تخطط لشراء ما يقرب من 200 صاروخ طويل المدى مضاد للسفن بحلول عام 2027، وتخطط البحرية لشراء أكثر من 400 صاروخ ، لكن هذه الأرقام بعيدة عن أن تكون كافية.و من الواضح، وفقًا للموقع الأمريكي، أنه لا يمكن الاعتماد على البنتاجون في إنفاق مبالغ كبيرة من المال في مجالات التكنولوجيا العالية. لذلك فإذا اندلعت حرب حقيقية بين روسيا والصين وأمريكا مستقبلا، فإن الجانب المنتصر بالتأكيد من يملك أكبر قدر من الذخيرة. بالرغم من أن القدرة على التصنيع الصناعي الحالية لأمريكا في تراجع، إلا أنها مازالت تحتل المرتبة الأولي عالميا في مجال التصنيع العسكري. 

ويعتقد الموقع الأمريكي، أن الجيش الأمريكي عليه زيادة مخزون الذخيرة المختلفة.

اقرأ أيضا