حمدين صباحي يثني على قرارات الرئيس السيسي بالإفراج عن المحبوسين وقرارات الحماية الاجتماعية.. ويرفض مشاركة الجماعة الإرهابية بالحوار الوطني

الجمعة 09 سبتمبر 2022 | 05:46 مساءً
حمدين صباحي
حمدين صباحي
كتب : خالد رزق

أثنى حمدين صباحى، على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالإفراج عن المحبوسين، وأيضاً لقراراته المتعلقة بالحماية الاجتماعية، وأعلن رفضه لمشاركة الجماعة الإرهابية في الحوار الوطنى.

وقال حمدين صباحى في منشور عبر حسابه الشخصى بمواقع التواصل الإجتماعى: "الحمد لله.. قرار الافراج العادل عن خمسة وثلاثين من سجناء الرأي.. صباح اليوم أضاء بالفرح خمسة وثلاثين بيتا حزينا في مصر وملايين الصدور المتشوقة للعدل والحرية، وجدد الأمل في استئناف السير على الطريق الصعب نحو هدف نبيل هو أن تكون مصر كما يليق بها وطنا بلا سجين رأي واحد"، مشيراً إلى أن "خمسة وثلاثون مصرى استردوا هذا الصباح حريتهم المستحقة، الف مبروك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ولكل نفس تأنف الظلم والكراهية وتتشوق للعدل والمحبة".

وتوجه صباحى بالشكر "لكل من سعى وشارك في اصدار القرار"، وقال "وهو شكر واجب قدمته مع كل سجين رأي تحرر حتي اليوم وأتمني ان أقدمه لكل صاحب قرار من رئاسة الجمهورية الي النيابة العامة الي الاجهزة الامنية حتى اكتمال الطريق الشاق الطويل بتحرر آخر السجناء "، وأضاف "اعلم وأتفهم ان بعض الأصدقاء لا يريحهم ان أشكر سلطة نعارضها، لكن ما يريحني هو ان اتحرى الإنصاف ما استطعت بشكر ما يستحق الاستحسان، وليس هناك أحسن من عودة غائب مظلوم الى حضن أهله الحزانى.. صحيح ان حريتهم حقهم لكن عدلا ولو تأخر خير من ظلم يدوم، وهو شكر لا نتنازل به عن مطلبنا الاصيل وهو الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعي ينهي مأساة استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا ".

وأضاف حمدين صباحى: "وتحري الإنصاف هو نفس المنطق الذي نستحسن به ونشكر قرارات رئيس الجمهورية التي ضمت الملايين من فقراء المصريين الي برامج التكافل ودعم بطاقات التموين، لكننا نعي ونعلم ونعلن ان ماتحتاجه مصر ليس اجراءات الحماية الاجتماعية فقط بل العدالة الاجتماعية المفقودة والتي سنواصل معارضتنا وسعينا حتى تتحقق".

وأكد حمدين صباحى رفضه والحركة المدنية المصرية مشاركة جماعة الإخوان الإرهابية في الحوار الوطنى، وقال " وتحري الإنصاف صعب في بيئة موبؤة بخطاب الكراهية لم يكف عن التطاول علي الحركة المدنية الديمقراطية منذ عقدت مؤتمرها الصحفي الأخير، فقد سارع الي استعادة منهج الاستباحة لكل معارض والضيق بكل رأي حر ، وافتعال أكاذيب يروجها عن عمد بعضها يثير السخرية كإتهام الحركة المدنية الديمقراطية بالتحالف مع جماعة الإخوان وهو مايعلم من يروجه انه محض كذب يدحضه موقف الحركة المدنية الديمقراطية المعلن من رفضها مشاركة جماعة الإخوان في الحوار. لكننا رغم كل هذا التطاول المسف نتعالى عن الاشتباك مع هذه الابواق احتراما لأنفسنا ،وحرصا علي تخليق مناخ موات للحوار لا الاشتجار ".

وأكد صباحى سعيه "ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب".

وأكد «سنسعي ما وسعنا الجهد من أجل حوار جاد منتج لصالح الشعب مؤكدين التزامنا بمواقف الحركة المدنية الديمقراطية وتمسكنا ببيانها في 8 مايو بشأن ضوابط مشاركتها في الحوار الوطني وفي المقدمة منها الافراج عن سجناء الرأي».

اقرأ أيضا