شهدت هذه الفترة العديد من الأراء حول إعطاء المرأة أجر لرضاعة أطفالها وأنها غير ملزمة برضاعة الأطفال، أقاويل كثيرة جأت على لسان بعض المذيعين والشخصيات العامة.
مما أحدث حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض أيدها والأخر رفضها وأكد أنها أول عوامل هدم الأسرة.
ورفض ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية الحملات الإعلامية التى تستهدف تفكيك الأسرة المصرية وتخريب أقدس علاقة بين الرجل والمرأة (علاقة الزواج) بالرغم من أن ظاهرها يحمل حماية الزوجة والدفاع عنها وهو الميثاق الغليظ.وأكد الشهابي في بيان صادر عنه، انه مازالت الأسرة المصرية هى عماد الدولة المصرية ومصدر قوتها، لذلك الهجمة عليها شديدة من المخطط الأجنبى الشرير، منوها بأن هجومهم يأخذ شكل الدفاع عن الأم (الزوجة) وهو فى حقيقة الأمر يهدف إلى تمردها على حياتها و زعزعة الأسرة المصرية وقد يهدم بيوتا كثيرة وينتج عنه أطفال أبرياء لا ذنب لهم فى هذا التفكك.
وأشار ناجى الشهابى: لقد فلقونا من الحديث عن أنه ليس واجب على الزوجة إرضاع وليدها وأن من حقها تقاضى أجر على ذلك أو ليس واجبا عليها القيام بأعمال البيت من الطبخ والكنس وتنظيف البيت، مستكملا:" للأسف أصحاب هذه المقولات منتشرون فى كل أدوات ووسائل الإعلام .. لقد أنهارت الأسرة العربية وأصبحت بعيدة عن الدين والمثل والمبادئ العليا وهم يريدون أن تنهار الأسرة المصرية ليسهل لهم تفكيك المجتمع المصرى وأضعافه".
ونوه رئيس حزب الجيل: “علينا مقاومة هذا المخطط الشرير بكل قوة”، داعيا الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والإعلام المصرى القيام بدورهم فى الحفاظ على الأسرة والمجتمع ونشر الوعى والقضاء على هذه الأخبار بكل الطرق لأنها سوف تهدم البيوت المصرية.