تريد العديد من النساء انف ممشوق جذاب وتلجا للعمليات الجراحية في بعض الأحيان لتحميلها واحيانا بعض النساء تجري العمليات الجراحية للأنف لتصحيح موضع الحاجز الأنفي الذين يعانون من مشكلات متنوعة كإلتهاب الانف المزمن ،الحساسية ،الشخير ،ضيق التنفس .
يهدف إجراء هذه العملية إلى حدوث تغيرات في المظهر الخارجي، وتصغير حجم الأنف، وقد تؤدي إلى تغيير مظهر طرف الأنف، وتغيير الزوايا بين الأنف والشفة العلوية، واستقامة التحدب، وتنعيم طرف الأنف وتضيق المنخرين.
المضاعفات الناتجة عن إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة الأنف ببعض المضاعفات، مثل ما يأتي:
عدم تباين جهتي الأنف: على اعتبار أن الوجه غير متباين بطبيعته؛ لذلك من الممكن أن تشهد نتائج الجراحة ميل أو تغير في نسب التباعد بين النصف الأول والثاني من الوجه.
فقدان الشعور: هنالك خطر فقدان الشعور أو ضعفه في بعض أجزاء الأنف الجلدية لمدى الحياة.
مضاعفات تنفسية: قد تسبب الجراحة في بعض الأحيان تضرر في الأنسجة المتواجدة في منطقة الجراحة، ما يسبب حدوث مشاكل تنفسية.
وهناك أضرار كبيرة تسببها هذه العمليات موقع "بلدنا اليوم" سيعرضها لكم فى الآتي:
لكل عملية جراحية أو حتى برنامج علاجي كيميائي مجموعة من المخاطر المحتملة، ومنها ما يصعب التنبؤ به ويفاجئ به المريض والطبيب على حد السواء بعد إتمام الجراحة أو بدء العلاج، تعتبر مخاطر لعملية تجميل الأنف مقارنة بغيرها محدودة وغير شائعة، ولكنها في النهاية احتمالات واردة لابد من أخذها بعين الإعتبار قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء هذه الجراحة، ومن تلك المخاطر أو الأضرار الواردة حدوثها ما يلي:
1. انفجار االأوعية لدموية
انفجار الأوعية الدموية الدقيقة له العديد من المسببات، فقد ينتج لعملية تجميل الأنف وفي هذه الحالة قد يسبب انفجار الوعاء الدموي تشوهاً يحدث أسفل الجلد مباشرة وفي منطقة واضحة وهي الوجه، وينتج عنها ظهور بقع داكنة مائلة للحُمرة على سطح الجلد تسمى فرفرية، أو نقاط بالغة الدقة تسمى حبرات، وفي الحالتين يحدث ذلك الأمر تشوهاً للمظهر العام، وبناء عليه يعد أحد مخاطر لعملية تجميل الأنف المحتملة، إذ يخيب آمال المريض الذي عادةً ما يكون قد لجأ لتلك الجراحة في الأساس بهدف تحسين مظهره.
2. الجراحات التصحيحية
تعد نتائج عمليات تجميل الأنف غير مضمونة بنسبة 100% ووفقاً لأحدث الإحصاءات فإن عملية من كل عشرة عمليات لا تحقق النتائج المطلوبة بدقة، وفي تلك الحالة عادة ما يضطر المريض لإجراء عمليات تجميل الأنف أخرى تسمى بالعملية التصحيحية، بهدف تصحيح التشوه الطفيف الذي نتج عن العملية الأولى، وهو أمر لا يمكن إحكامه أو فرض السيطرة عليه وغيرمرتبط بمهارة الطبيب، وبالتأكيد لا يرغب أحد في الاستلقاء أسفل مشرط الجراح مرتين، ولهذا يمكن إعتباره أحد مخاطر عملية تجميل الأنف.
3. تلف الأعصاب وفقدان حسة الشم
آلية الشم تتم عن طريق دخول الجزيئات الدقيقة المحمولة بالهواء إلى المنطقة الشمية، ومن ثم تنتقل إلى المستقبلات الشمية التي ترسلها إلى الأعصاب داخل الأنف، ثم تقوم تلك الأعصاب بإرسالها إلى منطقة الأميغدالا في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تحليل الرائحة والتعرف عليها، من مخاطر عملية تجميل الأنف أن مشرط الجراح قد يطال منطقة الأعصاب، وإن حدث ذلك فإنه قد يصيبها بتلف تام ودائم، وبالتالي فقدان حاسة الشم. تعتبر هذه الحالة من الآثار الجانبية التي تترتب على إجراء أي جراحة أنفية، ولكنها لا تدوم إلا لفترة وجيزة وبعدها يستعيد المريض قدرته على الشم بشكل طبيعي، ولكن في حالة تلف الأعصاب فإن المريض يفقد حاسة الشم للأبد.