دمى مصنوعة من الكروشيه منسوجة بألوان مبهجة تشبه شخصيات ديزني الكرتونية، لكن بإمعان النظر ستجدها نسخة طبق الأصل من شخصيات حقيقة وهذا ما ميز «فاطمة حامد» خريجة كلية الصيدلة، التي أبدعت في فن «الأميجرومي» وخلقت لنفسها بصمة مختلفة أثنى عليها كل من رأى منتجاتها بما فيهم نجوم سينما.
من كلية فنون جميلة للصيدلة
دمية
فاطمة كانت تحلم بدخول كلية فنون جميلة لكنها التحقت بالصيدلة فيمكن القول بأنها فنانة بالفطرة، وتروي تفاصيل اختيارها لفن صناعة الدمى بالحديد لـ «بلدنا اليوم» قائلة: « الفكرة جات اني أصلا بحب الحاجات الـhandmade وكنت عايزة ادخل فنون جميلة لكن في الاخر دخلت صيدلة، فأخدت كورسات في حاجات كتيرة لحد ما لقيت فن اسمه الاميجرومي وهو صناعة العرايس بالكروشية فكنت في الأول بعمل شخصيات كرتونية وبعدين حبيت تكون حاجة مميزة اكتر فبقيت بعمل عرايس شبه أشخاص حقيقية عشان تكون مميزة اكتر ومختلفة».
الصعوبات التي واجهتها في البداية
دمية
في البداية لم تكن فاطمة متقنة لهذا الفن بنسبة 100% خاصة فيما يتعلق تطريز العينين والتفاصيل الصغيرة التي بحاجة لمزيد من الدقة، لكن ما دفعها للاستمرار إيمانها بالفكرة وتشجيع الآخرين لها، فدائما ما نفضل امتلاك قطعة مميزة مصنوعة خصيصا لنا وليست مجرد هدايا فقط.
عروسة خالد عليش
دمية خالد عليش
وتتابع فاطمة:« بعد كدة علمت نفسي تفاصيل اكتر واكتر وازاي تبقي معمولة بإتقان اكتر، وأكتر حاجة كانت معلمة مع الناس عروسة لبنوتة داون سيندروم عجبت الناس عشان فكرة مرضها وإنها تحس إنها مش مختلفة، وعملت عروسة تانية لـ خالد عليش وعجبته، والدمية بتاعت العريس والعروسة كانت ذكرى حلوة ومختلفة ليوم الفرح».
تحول الموهبة لمشروع
دمية
تحولت موهبتها لبيزنس مع مرور الوقت وروجت لمنتجاتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولا تزال فاطمة مستمرة في مجال الصيدلة بجانب دراسة التغذية.