قام الجيش الصيني بالأعلان عن أجراء تدريبات عسكرية مهمة، وأنشطة تدريبية تشمل تدريبات بالذخيرة الحية، في ست مناطق محيطة بجزيرة تايوان من الخميس إلى الأحد.
كما تأتي المناورات الصينية بالتزامن مع زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، على الرغم من تهديدات وتحذيرات الصين، ومن الطبيعي أن روسيا ستجري تدريبات عسكرية في بيلاروسيا، وكانت هذه في نهاية المطاف أكثر بكثير من مجرد تمارين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لديها معلومات استخبارية بأن هذه المناورات قد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وأن ربما نوايا التدريبات دفعتها لإظهار أنها ستدافع عن تايوان.
كما أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، "نانسي بيلوسي"، اليوم الثلاثاء، أن زيارتها إلى جزيرة تايوان، لا تتناقض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه الجزيرة، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن الديمقراطية في تايوان.
وقالت "بيلوسي" في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" لدى وصولها إلى تايوان، إن "زيارة وفدنا إلى تايوان تؤكد التزام أمريكا الراسخ بدعم الديمقراطية النابضة بالحياة في تايوان"، وأن "زيارتنا هي واحدة من عدة زيارات قامت بها وفود من الكونجرس إلى تايوان، وهي لا تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد تجاه الجزيرة".
وأكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن الولايات المتحدة ستواصل معارضتها للمحاولات أحادية الجانب، من أجل تغيير الوضع الراهن للجزيرة.