يتحد الموساد الإسرائيلي النظام الإيراني باختطاف قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني ويستجوبه في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
حيث أصبح التسلسل الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية واضح وضوح الشمس ويظهر تمركزه داخل إيران، حيث في مكان وزمان غير محددان، استجواب عملاء الموساد القائد العسكري الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني حيث اعترف للمحققين الموساد الإسرائيلي بمساهمته في نقل الأسلحة لسوريا والعراق ولبنان واليمن وأكد دوره الفعال في قسم الدعم والتوفير داخل الحرس الثوري الذي مسؤوليته توفير للمعدات والأدوات للقوات العسكرية الإيرانية منها الغذاء والملابس والمرافق، واعترف أيضا بتواصله مع رئيس قسم الدعم والتوفير في الحرس الثوري وعن علاقة التي تربط شركة الشحن الإيرانية برئيس حزب فيلق القدس السابق التي اتهمت مسبقا بنقل الأسلحة لحزب الله اللبناني خلال الحرب في سوريا.
حيث جاء كل ذلك في فيديو تم تسجيل له وتم نشره على موقع إيران إنترناشيونال وفقا للموقع تم إطلاق سراح القائد العسكري الإيراني بعد الاستجاوب دون إصابة بأي أذى.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحصل ذلك حيث يعتبر المرة الثانية التي يستجوب الموساد مسؤول إيراني داخل إيران.
الاختراقات الإسرائيلية زادت في الفترة الأخيرة وذلك من خلال الاغتيالات للمسؤولين الإيرانيين علي الملف النووي والذي كان آخرهم العالم محسن فخري زاده أبرز علماء النووي في إيران الذي تم تسجيل له محادثاته الخاصة قبل سنوات من اغتياله وأيضا سرقت قرابة نصف طن من المستندات النووية الإيرانية التي تم تهريبها إلى الخارج.
تستمر الصراعات وتهديدات وتبادل الاتهامات بين إسرائيل وإيران في المحاولة لفرض القوة كل منهما على آخر في منطقة الشرق الأوسط ومازال الصراع مستمر.