قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إنّ إعطاء وزير الكهرباء إشارة بدء الإنشاءات الرئيسة لمحطة الضبعة للطاقة النووية يرد ردا قويا وقاطعا وقويا على كل المشككين في المشروع، لاسيما وأن هذا الأمر يعبر أيضا عن اهتمام مصر بالطاقة النظيفة على مستوى العالم، كما أن المشروع لن يكون آخر مشروعات الدولة في الطاقة النووية، لكنه سيكون بداية المشروعات النووية على أرض مصر.
أضاف حمزة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر: "التعاون بين مصر وروسيا في هذا المجال يتم بخطوات مستمرة ومنتظمة ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما ستنتقل مصر من مصاف الدول ذات الخطوات التنفيذية، كما أن إشارة وزير الكهرباء تعتبر بداية دخول مصدر مهم جدا لمزيج الطاقة طبقا للاستراتيجية المصرية الموضوعة".
وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: "بداية من 29 يونيو الماضي، ومع الحصول على إذن إنشاء أول مفاعل نووي، فإن المفاعل سيستغرق 6 سنوات، ومن المتوقع أن يتم التشغيل التجاري لأول محطة نووية على أرض مصر وتحقيق الحلم المصري منذ ستينيات القرن الماضي وذلك في عام 2030".
وأشار الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى دخول الصناعات المصرية في مستوى جودة عالٍ جدا وهو المستوى النووي، كما أن هذا المشروع يعبر عن اهتمام مصر بالطاقة النظيفة، كما أن أوروبا مهتمة بالحصول على الطاقة النظيفة من مصر، وستسهم هذه المحطة في زيادتها.