حكم على امرأة في السودان بالرجم حتى الموت بتهمة الزنا، وهي أول حالة معروفة في البلاد منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية، ألقت الشرطة القبض عليها في ولاية النيل الأبيض في السودان الشهر الماضي، وتدعى مريم السيد طراب وتبلغ من العمر 20 عاما،ولكن غالبا ما تلغي المحكمة العليا معظم أحكام الرجم التي تُرتكب في الغالب ضد النساء.
ومن جانبه قال المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، ومقره أوغندا، إن المرأة لم تحصل على محاكمة عادلة ولم يتم إخبارها بأن المعلومات التي قدمتها أثناء الاستجواب ستستخدم ضدها.
وأضاف المركز أنها حُرمت أيضا من التمثيل القانوني، في عام 2020، أعلنت الحكومة الانتقالية السودانية، التي أعقبت الإطاحة بعمر البشير، عن إصلاحات لبعض قوانينها الجنائية المتشددة وسياساتها الشرعية، لكنها لم تشمل الرجم .
وفي أغسطس الماضي، صادقت الدولة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.
وقال المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام إن الرجم وينتهك التزامات البلاد في مجال حقوق الإنسان.
أما الجلد تم حظره في السودان عام 2020، ولا يزال يعاقب عليه من قبل المحاكم، وكانت آخر قضية معروفة بحق امرأة حُكم عليها بالرجم بتهمة الزنا في ولاية جنوب كردفان في عام 2013، ثم أُلغي الحكم.