يحرص الكثيرون على ذبح الأضحية وتوزيعها على الأهالي والجيران والمحتاجين كذلك، ولكن البعض يجهل بعض قواعد التوزيع والبعض الآخر يصاب بحيرة، ولا سيما عند توزيعها على الأقارب لذا نستعرض خلال هذا التقرير إتيكيت توزيع الأضحية، وفقا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية:
إتيكيت التعامل بعد الذبح:
لا يصح توزيع لحوم الأضحية فور الذبح نظرا لأنها قد تفسد، فلا بد من الانتظار وقتا من الزمن حتى تهدأ الذبيحة ولا نفسد فرحة المحتاجين بلحوم الأضحية، على ألا يتم أيضاً تأخير توزيع الأضحية وخصوصا على المحتاجين.
إتيكيت تقديم لحوم الأضحية:
توضع اللحوم فى أطباق فويل وتلف بأكياس الاسترتش ومن ثم توضع بشنطة معتمة ملونة وراقية وتقدم كالهدية، فلا يصح وضعها بأكياس سوداء كالأكياس التي نضع فيها المخلفات، فالأضحية طيبة ولا تقدم إلا بشكل طيب وراق.
لا يصح تجميع المحتاجين وعمل جمهرة أمام مكان الذبح أو أن نطلب منهم الوقوف طابور وإلقاء أطباق اللحوم في يدهم بدون تطييب لمشاعرهم، من المفضل تجميع اللحوم في سيارة والذهاب للجميع في منزله حتى لا يشعر أحد بالحرج أو يشعر بالإذلال، لابد أن نعطيها لهم وكأنها هدية مع كلمة راقية وابتسامة هادئة لا يستدعي الأمر الدخول لكل منزل وأخذ واجب ضيافة حتى لا نثقل على المحتاجين وأيضا حتى لا تفسد اللحوم المراد توزيعها.
إتيكيت توزيع الأضحية للأقارب:
بالنسبة للأقارب يسمح بتقديمها كهدية وقت زيارات العيد فهي من الهدايا المتوقعة في أيام عيد الأضحى وعند الزيارة وتقديم اللحوم لأصحاب المنزل يجب أن يتم التأكيد على أنها لحوم يجب وضعها في الثلاجة حتى لا تفسد مع التهنئة الراقية بالعيد السعيد.
ولا يصح عند التقديم ذكر سعر الأضحية أو مدى المشقة في ذبحها أو ذكر نوع القطعة المميزة التي تم إهداؤها إليهم، ولا يصح إرجاع لحوم الأضحية إذا كان المهدى إليه لا يفضل لحوم الأضحية سواء ضأن أو أبقار أو جاموس وإنما يمكنه إهدائها لأي محتاج فقد تدخل السعادة والسرور على قلبه في أيام العيد الجميلة.