تتصدر عبارة لبيك اللهم لبيك، مؤشرات بحث جوجل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الموافق وقفة عرفة.
ويتساأل الكثيرون، عن معنى لبيك اللهم لبيك، وما هي قصة تلك العبارة وما هو ثواب قولها، ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفال المسلمون، بحلول يوم وقفة عرفة.
ويستعرض موقع جريدة بلدنا اليوم في السطور التالية، معنى لبيك اللهم لبيك وقصتها وثواب قولها.
لبيك اللهم لبيك
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، تلك هي العبارة الكاملة، التي يقولها حجاج بيت الله الحرام، في أوقات الحج أو العمرة، فهي عبادة وبالتلبية فإنَّه يقيم عبادة الله.
وعن متى تقطع لبيك اللهم لبيك؟ فالحاج أو المعتمر يقطعها إذا شرع في الطواف، والقارن أو المفرد أو المتمتع يقطع التلبية عند شروعه في جمرة العقبة يقطع التلبية قبل الرمي.
معنى لبيك اللهم لبيك
وشرح الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، معنى لبيك اللهم لبيك، موضحًا أنَّ مشاركة الحجاج والمعتمرين بترديد التلبية هو ذكر محبب، حيث إنَّ التلبية نوع من أنواع الذكر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات له، إنَّ معنى لبيك اللهم لبيك، هي كلمة إجابة، مستشهدا في قوله بما ورد في الصحيح، أن «الله تعالى يقول يوم القيامة: يا آدم فيقول: لبيك».
وحول معنى لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، فقد ورد أن إبراهيم -عليه السلام- حين أذَّن بالحج أجابه الناس، فمن أجابه مرة حج مرة، ومن زاد زاد، وأول من لبى هم الملائكة، وهم أيضًا أول من كان بالبيت.
ثواب لبيك اللهم لك لبيك
ثبت في السنة النبوية أنه إذا لبَّى المسلم خلال أدائه مناسك الحج أو العمرة فإن كل المخلوقات تلبي عن يَمينِه وشِمالِه حتى الشجر، كما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما مِن مُسلمٍ يُلبِّي إلَّا لبَّى مَن عن يَمينِه وشِمالِه؛ مِن حَجَرٍ، أو شَجرٍ، أو مَدَرٍ -الطين اليابس-، حتَّى تَنقطِعَ الأرضُ مِن هاهنا وهاهنا» رواه الترمذي.