فتحي مبروك لـ بلدنا اليوم: ظلمت إعلامياً و مستعد لتدريب اي فريق يُريدني

الخميس 07 يوليو 2022 | 06:17 مساءً
كتب : حازم محمد

يتمتع النادي الأهلي الكثير من الأبناء المخلصين الذين و من هؤلاء " رجل المهام الصعبة" فتحي مبروك من عائلة أهلاوية كان والده من العاملين بالنادى وكذلك بعض الأشقاء وانضم إلى القلعة الحمراء وهو لم يبلغ العاشرة وظل حتى الآن يرفل فى خيراتها.. وهو من مواليد 5 يوليو عام 51 وتتلمذ على أيدى أبو الأشبال مصطفى حسين والكابتن همامى وتدرج فى المراحل السنية المختلفة حتى وصل للفريق الأول وزامل الأفذاذ أمثال حمدى ويونس وعبده وصفوت والخطيب والشيخ ومحسن صالح وقادهم المدير الفنى المجرى هيديكوتى وحقق هذا الجيل بطولات عديدة واحتكرها خلال الفترة من 74 وحتى 79.. مثّل منتخب مصر كظهير أيسر فى الفترة من 75 حتى 81 وحصل على عدة أنواط وأوسمة منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى مرة أخرى لبلوغ المنتخب المشاركة فى كأس العالم بإيطاليا ونفس الوسام للمرة الثالثة لفوز المنتخب بكأس أمم أفريقيا ببوركينا فاسو.

وللكابتن فتحي وجهان لعملته الأصيلة النادرة.. فهو على البساط الأخضر أو على جنبيه حازم حاسم مهيب عنيف ويجيد ارتداء «الماسك» الذى يحوى هذه المعالم.. بينما خارج الملعب بشوش ودود وقور عطوف وهو أيضا حلو المعشر وباسم ومازح وخفيف الظل.. ويتحلى فتحى مبروك بقدر هائل من النزوع للخير.. يسعى إليه بشتى الطرق.. ويعمل من أجله ويضحى بأغلى ما لديه من جهد ووقت ومال لبلوغه.. كما أنه يتمتع بمكرمة المشاركة الوجدانية مع كل من يتعامل معه أو يقترب منه.

واستقر به المقام أخيرا كرئيس لإدارة المواهب حيث يتمتع بعيون خبيرة وتم تكليفه بتقديم تصور شامل للإدارة يتوافق مع رغبة النادى فى الاعتماد على المواهب من أبنائه.. وإلى جانب مشاغله الفنية يسهم مبروك فى تدبير الموارد وتوزيع الرواتب على الأسر والعائلات التى تستحق المعونة من النجوم القدامى الذين كان لهم بصمات فنية عميقة فى الفترات السابقة.. وهو عضو بارز فى جمعية قدامى اللاعبين مع اللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن أحمد شوبير والأستاذ صلاح دندش ويطمع ثلاثتهم فى تحويل تلك الجمعية التى ترعى مئات العائلات إلى اتحاد يحظى بالدعم الحكومى، ولاشك أن وجود الكابتن فتحى مبروك فى العمل الخيرى له نتائج إيجابية مثمرة وأهم ما يميز تلك الجهود أنها مخلصة وصادقة ولا تبتغى الشهرة ولا تتعمد الظهور.. فكثير من المستفيدين من تلك الجهود لا يعلمون من وراءها أو يدعمها.

قال :" لم اعترف بمصطلح مدارس الكرة الأوروبية و هناك فارق بينهم في حاجات كتير ، الجمهور انطبعت بطباع خطئ .

ثم أضاف :" طبيعه اللعب المصري و طبيعة اللاعبين المصريين هو أسلوب مصري من حيث المهارات و الأداء .

و أكمل :" مقدرش اقول المدرسة البرتغالية بتتكيف مع نادي معين ، لأن الكرة المصرية غير الكرة الأوروبية في عامل السرعة و في طرق اللعب .

وأكد : المدرب الأجنبي يعمل على حسب إمكانيات الفريق المصري الذي يدربه ، سواء النادي الأهلي أو الزمالك أو الاسماعيلي أو بيراميدز ، فـ الإمكانيات الفنية هي الذي أجبر المدرب على أسلوب لعب معين .

و قال : " مينفعش اجيب مدرب لفريق في اخر الدوري و أقوله طبق المدرسة البرتغالية و الإمكانيات متسمحش للتنفيذ .

و اختتم : " انا جاهز و مستعد للتدريب في الدوري المصري لأى فريق يطلب مني القيادة الفنية ، لأن انا ظلمت إعلامياً .

و هو رجل المهام الصعبة حيث كان تولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في وقت سابق و هي كانت فترة صعبة للمارد الأحمر عقب اعتزال جزء من نجومه الأساسية و إصابة جزء اخر ، ثم قدم نتائج مميزة مع القلعة الحمراء في جميع البطولات .