5 عادات يومية تضيف سنوات إلى حياتك.. منها تنظيف أسنانك

يمكن أن يضيف إستخدام السلوكيات الصحية سنوات إلى حياتك، فهناك بعض العادات اليومية البسيطة التي يمكن أن تُحدِث فرقًا كبيرًا في صحتك ، وقد شارك خبراء الصحة نصائحهم للعيش حياة أطول.

1- خيط تنظيف يومي لأسنانك

الخيط مهم لتقليل الألتهاب يمكن أن تنتقل البكتيريا الموجودة في تجويف الفم والتي تتغذى على جزيئات الطعام العالقة بين أسنانك إلى مجرى الدم ، حيث يمكن أن تسبب التهابًا وتلف بطانة الشرايين – مما يجعلها عرضة لتراكم اللويحات ، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق الشرايين والقلب الهجوم والسكتة الدماغية والخرف.

2-حماية الجلد

نلاحظ أن أحد مظاهر الشيخوخة القليلة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في الجلد، والجلد هو أكبر عضو يحتاج إلى الحفاظ على اللون والملمس والترطيب والتغذية السليمة. الجلد أيضا العضو المعرض للتعرضات السامة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية والطقس السيئ ، لذا فإن التنظيف وحماية البشرة والتغذية هي مفتاح المظهر للراحة. وليس أكثر من عمرك.

3- ريجيم

الغذاء دواء، يجب استهلاكه بالكمية المناسبة ، وفي الوقت المناسب يجب مراقبة نظامنا الغذائي بعناية وأستهلاك المزيد من الفواكه والخضروات والدهون غير المشبعة لضمان عدم زيادة الوزن أو زيادة خطر الإصابة بإرتفاع ضغط الدم إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، وهذا جزء من الشيخوخة وأن الحميات الغذائية غير الصحية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الدماغية (مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية) أو تزيد من احتمال الإصابة بهذه الأمراض في وقت مبكر من الحياة للمساعدة في التحكم في الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

4-إستبدل الخبز الأبيض بالقمح الكامل

الكربوهيدرات البسيطة (الموجودة في الخبز الأبيض والمعكرونة) تزيد بسرعة مستويات السكر في الدم وتسبب تفاعلات التهابية.

الحبوب الكاملة والألياف هي أشكال من الكربوهيدرات تقلل الالتهاب وهي مفيدة لصحة الدماغ والقلب (مثل الفول والشوفان والفواكه والخضروات)

5-التقليل من إستخدام التكنولوجيا

أظهرت الدراسات الآن أن التوتر والعزلة والتشاؤم والأستخدام المفرط للتكنولوجيا ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بعدد من المخاطر الصحية التي تؤثر على القلب والدماغ. على سبيل المثال، أظهرت الدراسات الحديثة أن المتفائلين يمكن أن يعيشوا لفترة أطول وأن العزلة والتوتر والاعتماد على التكنولوجيا يمكن أن يزيد من خطر حدوث نوبات الحياة المختلفة.