اشتباكات بين فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط قبر يوسف الذي يعتبر مقام ديني .
حيث يحاول مجلس المستوطنات الإسرائيلية تحويل منطقة قبر يوسف ومحيطها إلى مستوطنة اسرائيلية تعمل على تهجير أكثر من 30 الف عائلة فلسطينية .
حيث يتم تسليح المستوطنين بأسلحة وذخيرة وتشكل قوات مليشيا تهاجم فلسطينين والقرى الفلسطينية وتعمل بتنسيق مع قوات الجيش الاحتلال الإسرائيلي تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم .
بلغ تعديات الاستيطان أبشع صوره وبلغ 80%من القرى مما كانوا عليه في فترة حكم نفتالي بينت عام 2020 .
حيث تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الآن على تأمين عمق المنطقة الأمني عن طريق كثرة الاشتباكات والاحتكاكات مع المواطنين الفلسطينيين يومياً .
وخلال اشتباكات اليوم أصيب نحو 48 فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال لقبر يوسف .
الجدير بالذكر أنه مازال شعب الفلسطيني يتصدد لتلك التعديات متمسكين بأرضهم.