كشفت صديقة الإعلامية شيماء جمال المقربة، تفاصيل الحياة الزوجية قبل مقتلها على يد زوجها، مؤكدة أنه كان يحبها بشدة ورفض تطليقها سابقًا بعدما طلبت منه ذلك؛ لوجود خلافات أسرية تمت معالجتها.
وقالت علياء، صديقة شيماء جمال، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2»، إن الزوج القاتل «مكانش بيخلي شيماء تعمل حاجة؛ وهو كان مشكلتة إن محدش يعرف زواجه من شيماء ومصر كلها عرفت، ومتوقعتش إن نهاية حياة شيماء تكون على إيد أيمن حجاج، وكنا عاوزين نفسح جنى بعد ما تنجح في تايلاند».
وأضافت الصديقة المقربة من الإعلامية شيماء جمال: «جنى كان نفسها تشوف ماما علشان تعملها باي باي قبل ما ندفنها؛ علشان ما تحسش بالذنب، والسواق هو الذي اعترف عليه، وهو (زوجها) غلب عبد العال وحسب الله وريا وسكينة؛ على الأقل هما كانوا أربعة إنما هو كان لوحده خطط ونفذ الجريمة؛ وشيماء لو حد مد إيده عليها هتديله في وشة وأيمن 170 سنتيمتر و120 كيلو، وشيماء 150 سنتيمتر ووزننها 80 كيلو».
ولفتت صديقة شيماء جمال،إلى أن زوجها القاتل رجل مخادع وذكي جدًا، مضيفة: «السواق راح مجلس الدولة واعترف عليه علشان يأخذ وضع شاهد ملك، وكانوا مسافرين دبي وكان بيخاف على زوجته الأولى وإحساسها جدًا ويقول دي أم أولادي، وشيماء لما حملت سقطها وكان دايمًا يدّعي المرض علشان ميخلّفش، وأنا عمال أكلم نفسي من إمبارح وكل اللي طالع عليه ليه؟؛ مشفتش منها حاجة وحشة وكنا بنلف وسط البلد علشان نجيب مقاسات خاصة لأيمن، والتانية (الزوجة الأولى) مكانتش مهتمة بأي حاجة؛ ده يبقى جزاتها!».
وأوضحت الصديقة المقربة من شيماء جمال: «شيماء ست نضيفة وكريمة وجدعة وخيّرة؛ ومعرفش ليه إللي حصل ده؟، مشفتش منها وحش!، وفي الأول كنت بقلها خلي بالك ده كهين، كانت تقلي ده غلبان وكفاية إنه بيحب جنا وبيخاف عليها، وإللي كان قالقها دايمًا جنى؛ كانت بتقلي لو ماتت هتسيب جنى لمين؟، وأبو جنى عنده ولد وبنت، ومؤخرًا كانت بتتكلم عن الموت كتير وتقولي عاوزة أئمن مستقبل جنى ولما أموت مش عاوزه حد يورثها غير جنى».
وأكدت أن شيماء جمال كانت منقطعة عن عائلتها، وكانت محبة لمساعدة الغير، مضيفة: «جنى ربنا يتولاها، ومكنش فيه حد معايا في المشرحة (أنا وشيماء جمال بس)، وهي ملهاش علاقة بأخوها من 20 سنة، وحتى والدتها منذ فترة طويلة».
ووجهت رسالة أخيرة لزوج شيماء جمال قائلة: «ربنا ينتقم منك، كان بيتعامل معاها على إنها طفلة صغيرة، وشيماء مبتخفش غير من إللي خالقها ومبتخافش غير على بنتها، وكتّفها علشان شيماء كان ممكن تقعد عليه تبططه، وكان معيّشها عيشة كريمة، ولو شيماء كانت طلبت منه حاجة وقال لا كانت هتأكله».