يصادف اليوم الخميس، ذكرى وفاة المخرج عاطف الطيب، الذي ترك بصمة فنية جريئة في أذهان محبيه من خلال أعماله الإخراجية عبر أفلامه التي تميز بها منذ عرضها لحين وقتنا هذا.
المخرج عاطف الطيب، ترك أثرا لدى الفنانين الذين شاركوا معه في أعماله، وأفصحوا أن له رؤية فنية وموهبة كبيرة في عالم الإخراج، جعلته يخرج أفضل ما في الممثل.
ولد عاطف الطيب، في سوهاج في 26 ديسمبرعام 1947، وعمل أثناء الدراسة مساعداً للإخراج مع مدحت بكير في فيلم "ثلاثة وجوه للحب عام 1969"، وفيلم" دعوة للحياة عام 1973".
عمل أيضاً مساعداً للمونتاج مع كمال أبو العلا، ثم عمل مع شادي عبد السلام ويوسف شاهين بعدما درس فى قسم اﻹخراج بالمعهد العالي للسينما. مما أكسبه خبرات عديدة أهلته للتألق بدور المخرج بعدها.
قدم المخرج الراحل 21 فيلما في 15 عامًا، دخل 3 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
من أهم أعمال المخرج الراحل عاطف الطيب فيلم البرئ، ضد الحكومة وسواق الأتوبيس ، كشف المستور ، أبناء وقتلة ، الحب فوق هضبة الهرم ، كتيبة الإعدام ، ملف فى الآداب، ليلة ساخنة.
عانى في صغره من حمى روماتيزمية لم يتم علاجها بشكل جيد، مما سبب له في الكبر أزمة في القلب، ثم أصيب بمرض السكر.
رفض المخرج الراحل عاطف الطيب فكرة السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، مشددًا على أن "الغلابة" الذين دافع عنهم في أفلامه أولى منه، وأقنعه أحد الأطباء أن العملية من الممكن إجراؤها في مصر، وهي العملية التي استمرت لساعات بسبب خطأ طبي رفض الاعتراف به الطبيب المعالج لتكون هي النهاية ويتوفى في 23 يونيو من عام 1995 تاركًا خلفه آخر أفلامه "جبر الخواطر" الذي لم يتمكن من إنجازه.