يبدأ المنتخب الأردني في العاشرة والربع من مساء الغد الأربعاء، انطلاقه مشواره في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم، عندما يواجه نيبال على ستاد جابر الأحمد الدولي، ضمن المجموعة الأولى التي تستضيفها الكويت.
ويسعى منتخب الأردن للبحث عن انطلاقة قوية تعزز من تطلعاته وترفع من مؤشر الثقة، من خلال تحقيق الفوز وحسم النقاط الثلاث قبل مواجهتي إندونيسيا والكويت.
وتنص لوائح التصفيات على تأهل بطل المجموعة إلى جانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني من المجموعات الست إلى النهائيات القارية والتي تقام صيف 2023.
وخضع منتخب الأردن لرحلة إعداد مثالية من خلال معسكر مطول في العاصمة القطرية الدوحة وشهد خوض مباراتين، حيث فاز في الأولى على الهند بهدفين دون رد ثم خسر أمام أستراليا "1-2".
صبت القرعة في صالح منتخب الأردن عندما وضعته في مواجهة نيبال في انطلاق المشوار، فتحقيق الفوز سيكون شيئاً مهماً قبل مواجهتي إندونيسيا والكويت.
وتميل الكفة الفنية لصالح منتخب الأردن الذي يضم كوكبة مميزة من اللاعبين معظمهم من المحترفين في الخارج،ما سيجعل من عملية الحسم خياراً لا بديل عنه.
وسيجتهد منتخب النشامى في البحث عن حسم مبكر بهدف تخفيف الضغوط، وتفادياً لأي مفاجآت، ما سيدفعه للاعلان عن بداية هجومية مبكرة.
وعمل العراقي عدنان حمد في التمارين الماضية على معالجة بعض الأخطاء التي رافقت أداء النشامى، الذي لم يلب الطموح أمام الهند وقدم شوطا جيدا أمام أستراليا لكنه تراجع في الثاني.
ويحتاج منتخب الأردن إلى تسريع إيقاع ألعابه للتمكن من خلخلة الدفاعات المتوقع أن يدشنها لاعبو نيبال منذ بداية المباراة.
وينبغي على منتخب الأردن توخي الحذر من الهجمات المرتدة التي سيحاول نيبال الاعتماد عليها في مغازلة مرمى يزيد أبو ليلى.
ويتوقع ألا يجري حمد تعديلات كثيرة على التشكيلة التي خاضت مباراة أستراليا، حيث سيتولى قيادة خط الدفاع يزن العرب وطارق خطاب ومحمد أبو حشيش وإحسان حداد.
وقد يكون من المناسب أن يلعب المنتخب الأردني بلاعب ارتكاز وحيد من خلال الدفع بنور الروابدة أو بهاء عبد الرحمن، بما يسمح من تعزيز القدرات الهجومية عبر الدفع بأحمد سمير وصالح راتب.
فيما سيشغل الأطراف محمد أبو زريق "شرارة" وموسى التعمري ويلعب في المقدمة حمزة الدردور أو يزن النعيمات.
ويمتلك حمد دكة احتياط قوية بتواجد علي علوان ورجائي عايد وخليل بني عطية فيما سيغيب عن المباراة منذر أبو عمارة للإصابة.