جمعت بين الفنان الراحل سمير غانم، والفنان الذي غاب عن عالمنا سمير صبري، صدفة غريبة يشهدها الجميع، وهي أنهما توفيا في هذا التاريخ الذي لن ينساه أبدا وهو 20 مايو.
حيث تصدر محرك البحث العالمي الشهير "جوجل" عن غرابة هذه الصدفة أن سمير غانم يفارق الحياة العام الماضي 2021، يوم 20 مايو، ويليه في العام الحالي 2022، وفي نفس اليوم رحيل سمير صبري.
بينما شهد الوسط الفني حالة من الدهشة والتساؤلات ما الذي بين سمير غانم، وسمير صبري، ليجمعهما هذا الحدث المؤسف.
وعلى سبيل الذكر، تحدث سمير صبري، في حوار له مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام"، إذ أوضح أنه جمعته أعمال كثيرة مع سمير غانم خلال مسيرته الفنية، مشيرا إلى أن أكثر ما يميزه شخصية" فطوطة" التي قام بها سمير غانم من خلال الفوازير.
وأفاد: "هو إنسان مبهج، نادرًا ما تلاقي الكوميديان وأنت قاعد معاه يبقى دمه خفيف، لكن سمير لما تقعد معاه من أول دقيقة مبتبطلش ضحك".
وتابع: ما يميز سمير غانم، عن باقي نجوم الكوميديا الذين يختفون سريعًا، هو كونه فنانًا متطورًا بشكل مستمر ودائمًا ما يغير ويجدد من أوراق لعبته سواء كان على خشبة المسرح أو خلف الشاشة.
وأضاف:" سمير علطول كان متجدد، مؤكدًا أن الفنان الذي يقف محلك سر دون تطور فلن يصل إلى شيء بس سيسبقه الآخرون: "لا بد أنك تتطور وتشوف العالم ماشي إزاي وتطور.
وخلال مشوار الثنائى الفني الطويل قدما سوياً أفلام كثيرة أهمها "اقتل مراتي و لك تحياتي"، "أهلا يا كابتن"، "العيال الطيبين"، "13 كدبة وكدبة"، "جنس ناعم"، "شفاه لا تعرف الكذب".
بالإضافة إلى أفلام "شبان هذه الأيام"، "بنت اسمها محمود"، "عالم عيال عيال"، "سيقان في الوحل"، "فى الصيف لازم نحب"، "الأحضان الدافئة، "لسنا ملائكة"، "30 يوم في السجن"، "شباب مجنون جداً"، "إضراب الشحاتين" وكذلك عدد من الأعمال الأخرى.
وأعرب سمير صبري، عن سمير غانم في ندوة تكريمه الأخير في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وقال "يجمعني بسمير غانم الإسكندرية، ومحطة الرمل، ووحبنا للمسرح وصورنا على أفيشات، أنا وسمير جمعنا هوا إسكندرية وأحلام وعشق الفن، وعشقنا لبلدنا، وطموحات عديدة جمعتنا، واشتغلنا مع بعض أكثر من 30 فيلم، وعملنا في اليونان فيلم اسمه أهلا يا كابتن، وعملنا في الصيف لازم نحب، وأحضان دافئة، وغيرها من الأفلام".