قال المستشار طارق شعراوي مستشار وزيرة التعاون الدولي رئيس وفد مصر إلى الدورة الثالثة عشرة بعد المائة التي افتتحت اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط ،: " نأمل أن تصدر الأمانة العامة للمجلس تقريرا تفصيليا عن فرص وإمكانات الاستثمار الغذائي متضمنا المعوقات الموجودة ".
وقد دعت جمهورية مصر العربية إلى تطبيق إجراءات عملية لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وتشجيع القطاع الخاص لمزيد من الإنتاج في مجالات الأمن الغذائي.
وأضاف أن " ما يبعث على الأمل في هذه الأزمات الدولية هو إرادتنا الصلبة المدعومة برؤية واضحة لدى القيادة السياسية في مصر وكذا القيادات السياسية في المنطقة العربية في بناء مستقبل أفضل لبلداننا مهما واجهنا من تحديات وعقبات من خلال الدفع في اتجاه المزيد من التعاون الاقتصادي العربي المشترك على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف".
وأكد شعراوي أن مصر على أتم الاستعداد لتقديم ونقل خبرات النجاح وتجربة التنمية الرائدة التي أحدثهها الرئيس عبدالفتاح السيسي في البلاد خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن رؤية القيادة السياسية المصرية تلزمنا بالعمل على إزالة كافة المعوقات التي تتعثر فيها علاقات الدول العربية.
ونوه إلى أنه "لا يخفى على الجميع حجم الدعم والمساندة الذي التزمت جمهورية مصر العربية بتقديمه لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وفي الوقت الذي تؤكد فيه جمهورية مصر العربية على دعمها ومساندتها للدور المنوط بالمجلس، فمن المهم أيضا العمل على تطوير هذا الدور وصياغة رؤية جديدة تضمن حوكمة عمل المجلس ، مشيرا إلى أن دورة نواكشوط تأتي متزامنة مع مرور أكثر من ستين عاما على إنشاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي أنشأ كمنظمة إقليمية عربية.